اختتمت أمس بمقر المجلس الشعبي الوطني الأيام التكوينية للإطارات الإدارية والتقنية ونواب لمجلس الوطني الصحراوي بحضور رئيس المجلس الوطني الشعبي عبد العزيز زياري ورئيس المجلس الوطني الصحراوي المحفوظ على بيبا حيث تم بالمناسبة تكريم 16 نائبا و17 موظفا استفادوا من خدمات دائرة التكوين والدراسات التشريعية بالمجلس الشعبي الوطني . وتدخل هذه الأيام التكوينية للتعاون البرلماني بين المجلس الشعبي الوطني الجزائري ونظيره الصحراوي في إطار التعاون و التشاور ونقل الخبرات بين المجلسين الجزائرى والصحراوى إلى جانب تبادل الخبرات وهو ما دعا إليه عبد العزيز زيارى رئيس المجلس الشعبي الوطني كما تهدف ذات الايام التكوينية الى تبادل وجهات النظر حول القضايا الدولية التي تخص المنطقة المغاربية والعالم العربي وإفريقيا ومساندة البرلمان الجزائري للشعب الصحراوي في كافة مراحل نضاله حيث أن قضية الصحراء الغربية لا زالت تنتظر حلا عادلا في الوقت الذي عرفت الساحة الدولية حلولا لجملة من القضايا المماثلة في إفريقيا ومختلف دول العالم . وعن تقييمه لهذه الأيام الدراسية كشف شريف ليمام عضو اللجنة السياسية للمجلس الوطني الصحراوي بأن المبادرة هذه تأتي في إطار بروتوكول اتفاق موقع في جوان 2010 أثناء الزيارة التي قام بها عبد العزيز زياري لمخيمات اللاجئين الصحراويين ، مشيرا في ذات السياق أن هذه الدورة التكوينية قد دامت 21 يوما والتي تخللتها إلقاء محاضرات وزيارات ميدانية لمؤسسات الدولة كمجلس الأمة والمحكمة العليا ووزارة العلاقات مع البرلمان. وللتذكير فإن بروتوكول التعاون بين المجلس الشعبي الوطني والمجلس الوطني الصحراوي ينص على عدد من البنود أهمها تشجيع التعاون بين المجلس الشعبي الوطني والمجلس الوطني الصحراوي وتعزيز التشاور المتبادل والتنسيق في المحافل البرلمانية الدولية والقارية والجهوية بالإضافة التجسيد الميداني للبعد الدبلوماسي العالمي بين برلمانات العالم من أجل تكريس حق الشعوب في تقرير مصيرها وتطبيق اللوائح وميثاق الأممالمتحدة في هذا المجال وفي الأخير تم تكريم 33 إطارا ونائبا من طرف رئيسي مجلسي البلديين .