أكد وزير التربية الوطنية أبو بكر بن بوزيد، أمس الاثنين، بتيبازة، أن السلطات العمومية بذلت مجهودات ضخمة في قطاع التربية، سواء على الصعيد البيداغوجي أو على مستوى إنجاز الهياكل الدراسية والمرافق التابعة لها، وستظهر نتائج هذه المجهودات كما أوضح الوزير في السنوات القادمة. وأكد خلال زيارة عمل قام بها للولاية، أن ما تم إنجازه خلال العشر سنوات الأخيرة يمثل ما تم إنجازه خلال الفترة الممتدة من 1962 إلى 1999. وذكّر الوزير حسب وكالة الأنباء الجزائرية في هذا المجال بالمئات من المنشآت التي تم إنجازها والمجهزة بكافة المستلزمات العصرية وكذا الجهود المبذولة في ميدان تكوين الأساتذة. وفي هذا الصدد، أكد السيد بن بوزيد أن 95.000 معلم تم توظيفهم في الطورين الإبتدائي والمتوسط، بينما 000 15 معلم آخر سيلتحقون بالأطوار الثلاثة خلال السنة الجارية. وقال الوزير إن كل هذه النتائج تحققت بفضل الإصلاحات التي شهدها القطاع خلال الخمسة أعوام الأخيرة، وسيتم تعزيز القطاع بالمخطط الخماسي 20102014. وخلال زيارته بالولاية، انتقل الوزير إلى ثانويتين ببلدية تيبازة، حيث حضر عملية فتح أظرفة مواضيع الرياضيات في اليوم الثاني من امتحانات شهادة البكالوريا، قبل أن يزور مركز تصحيح امتحانات شهادة التعليم المتوسط، أين التقى بالأساتذة الذين اجتمعوا في حصة إعلامية أولى حول هذه العملية. وبعين المكان، ذكّر الوزير بالتزامات السلطات العمومية للتكفل بالانشغالات المالية للأساتذة، مؤكدا في هذا الإطار أن استدراك رفع الأجور لسنة 2009 سيتم دفعه خلال شهر رمضان. وخلال حديثه مع مسؤولي القطاع على المستوى المحلي، ذكّر الوزير بالتوجيهات الحازمة فيما يخص إجراء الامتحان، بما في ذلك منع استعمال الهاتف النقال داخل قاعات الامتحان. وبعدما أطلعته مديرة التربية لتيبازة بنتائج امتحانات السنة السادسة من التعليم الابتدائي، والتي بلغت نسبة النجاح في الدورة الأولى 85 بالمائة، هنأ السيد بن بوزيد مسؤولي قطاع التربية بتيبازة على الجهود التي بذلوها على كافة الأصعدة، واختتم الوزير زيارته بالوقوف عند المقر الجديد لمديرية التربية الجاري إنجازه والذي سيسمح بتوفير ظروف عمل حسنة لموظفي القطاع.