أكد وزير التربية التزام السلطات العمومية بالتكفل بالانشغالات المالية للأساتذة، متعهدا بدفع الشطر الثاني المتعلق بالأجور الخاصة بسنة 2009 خلال شهر رمضان المقبل. توجيهات الوزير جاءت على هامش الزيارة التفقدية التي قادته أمس إلى ثانويتين بتيبازة، حيث حضر عملية فتح أظرفة مواضيع الرياضيات في اليوم الثاني من امتحانات البكالوريا، قبل أن يزور مركز تصحيح امتحانات شهادة التعليم المتوسط، حيث التقى بالأساتذة الذين اجتمعوا في حصة إعلامية أولى حول هذه العملية. وقد تطرق الوزير إلى المجهودات الضخمة التي بذلتها السلطات العمومية في قطاع التربية، سواء على الصعيد البيداغوجي أوعلى مستوى إنجاز الهياكل الدراسية والمرافق التابعة لها، مؤكدا أن مجهودات جبارة بذلت على الصعيدين البيداغوجي والمادي خلال العشر سنوات الأخيرة، قائلا “إن ما تم إنجازه خلال العشر سنوات الأخيرة يمثل ما تم إنجازه خلال الفترة الممتدة من 1962 إلى 1999”، حيث ستظهر حسبه في السنوات القادمة. وذكر الوزير في هذا المجال بالمئات من المنشآت التي تم تجهيزها بكافة المستلزمات العصرية وكذا الجهود المبذولة في ميدان تكوين الأساتذة، حسب وأج، مشيرا إلى التعداد البشري، حيث أكد أن 95 ألف معلم تم توظيفهم في الطورين الابتدائي والمتوسط، و15 ألف معلم آخر سيلتحقون بالأطوار الثلاثة خلال السنة الجارية. وبخصوص انشغالات الأساتذة ومختلف عمال القطاع، بخصوص دفع مخلفات المنح والعلاوات التي باشرت الوزارة في صرفها بداية من شهر ماي المنصرم، ذكر بن بوزيد بالتزام السلطات العمومية للتكفل بالانشغالات المالية للأساتذة، مؤكدا في هذا الإطار أن استدراك رفع الأجور لسنة 2009 سيتم دفعه خلال شهر رمضان المقبل.