أصبح حي سكانسكا 60 مسكنا تساهميا بمدينة تبسة وكرا مفضلا لانتشار الكلاب والحيوانات الضالة هذه الأيام، الأمر الذي تسبب في إدخال الذعر والخوف على الساكنين. وحسب سكان الحي فإن أزيد من 300 كلب متواجد بالمكان، خاصة وأن هذا الشهر موسم تكاثرها، "ولادتها" حيث أن الحي شهد مؤخرا عملية تهيئة وغرس المئات من الأشجار، مما جعلها مكانا مفضلا لولادة هذه الكلاب. الأمر لم يتوقف على حي دون آخر إذ أن جل الأحياء اصبحت تعيش نفس الوضع مما بات يشكل خطورة على سلامة وأمن السكان خاصة على المصلين والأطفال وخروج المواطنين ليلا أو في فترات الصباح الباكر قد يعرضهم إلى اعتداءات هذه الكلاب في ظل تراجع عمليات قتل الحيوانات الضالة، حيث سجلت العديد من حوادث الاعتداءات على المواطنين من قبل الكلاب الضالة منها حتى المسعورة. سكان مدن الولاية يطالبون السلطات بضرورة اتخاذ إجراءات وتدابير ردعية للقضاء عليها للحفاظ على سلامة المواطن وصحته سيما وأن هذه الكلاب قد تحمل أمراضا معدية تنتقل للانسان فيصبح الوضع أكثر سوءا وتعقيدا. .. والمستفيدون من محلات الشباب يطالبون بتسليمها عبر الكثير من الشباب المستفيدون من المحلات المهنية التي اقرها فخامة رئيس الجمهورية لفائدة الشباب البطال عن استيائهم العميق من التاخر الملحوظ في استلام محلاتهم رغم حصولهم على قرار الاستفادة منذ شهر ديسمبر 2009 حيث أن عملية القرعة لم تجري لحد الآن حسب الأطر النظامية المعمول بها. وحسب مصادرنا، فإن اسباب التأخر تعود إلى تماطل الجهات المشرفة على إدارة وتسيير العملية بالولاية والتي تفيد بان هناك سوء تفاهم في عملية الدراسة والتحريات لضبط القائمة النهائية. المستفيدون يناشدون بتدخل السيد والي الولاية لحل انشغالهم المتعلق بهذا الملف، والإسراع في عملية القرعة لتمكينهم من الحصول على محلاتهم ومباشرة نشاطهم، مع العلم بأن المئات من المحلات في معظم أرجاء الولاية تعيش أوضاعا كارثية نتيجة الإهمال والتسيب و الكثير منها أصبح وكرا للمنحرفين وبؤرا لكل أنواع الفساد، بعد أن كسرت نوافذها وسرقت أبوابها. كما أن تواجد هذه المحلات في أغلب البلديات في أماكن معزولة كان سببا في عزوف المستفيدين وتخليهم عنها. هذا الوضع يتطلب تدابير وإجراءات صارمة لتأهيل المحلات ومنحها لأصحابها لتحقيق الأهداف المنشودة منها.