نظم المجلس التشريعي الفلسطيني، أمس الاثنين، حفل تكريم على شرف الوفد الجزائري الزائر لقطاع غزة، حضره نواب المجلس التشريعي برئاسة الدكتور أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني، وذلك في فندق كومودور بغزة.وأكد الدكتور بحر عن تقديره وشكره للوفد البرلماني الزائر الذي يجمعه مع فلسطين، هم واحد وهدف واحد والإخاء المتواصل بين شعبنا في غزة وبين شعب الجزائر، ملفتا أن المجلس شعر بالسعادة والانتصار بعد زيارة الوفد الكريم والكبير من جمهورية الجزائر الشقيقة. وشدد المسؤول الفلسطيني على "أن الجزائر وقفت مع قضيتنا الفلسطينية منذ بداياتها، وأن شعب فلسطين وقف مع جهاد ونضال شعب الجزائر منذ بداية نضاله"، وتابع "نحن توأمان نحو الحرية والحق وإبطال الباطل". ومضى يقول مخاطبا الوفد الجزائري الذي وصل قطاع غزة يوم السبت الماضي: "نحن اليوم نودّع وفدا كريما جاء ليكسر الحصار عن قطاع غزة ويؤكد شرعية الحكومة، ويؤكد لشعبنا أنه معنا"، وتابع "باسم شعبنا، نتقدم للجزائر حكومة وبرلمانا وشعبنا على ما يقومون به من جهود جبارة لنصرة القضية الفلسطينية"، و"نشكر الوفد والشعب الجزائري على ما يبذلونه ماديا وسياسيا وإنسانيا من أجل نصرة قضيتنا الفلسطينية". وتابع "هذه اللحظات التي نودع فيها أشقاء وإخوة، لقاءات حرجة على أمل اللقاء والتواصل في بيت المقدس الذي يدن، وفي جولتكم القصيرة التي تجولتم خلالها على الأسرى وأماكن الدمار ورصدتم معاناة شعبنا لمستم معاناة أهلنا". من جهته، أكد ناصر الدين شقلال رئيس الوفد الجزائري أن زيارته لغزة جاءت لفك الحصار الظالم عن شعب فلسطين، وقال "جئنا لنعبّر لإخواننا عن تضامننا مع غزةوفلسطين، خاصة بعد المذبحة التي وقعت في الأسطول الإنساني الذي يعبّر عن حرية شعب فلسطين"، وأشار إلى أن انتهاك لكرامة وحرية المواطن الفلسطيني من قبل الاحتلال، لن يقبل بها شعب الجزائر وحكومته. وشدد أن شعب الجزائر سيظل يتواصل مع الشعب الفلسطيني، ملفتا أن الجزائر قبلة الثوار ولا بأس أن تكون الرابطة الدموية رابطة الإخوة بين شعب الجزائروفلسطين، وبيّن أن الجزائر لن تقبل بالهوان العربي والتخاذل عن نصرة فلسطين.