يناشد سكان حي 50 مسكنا ببلدية حجرة النص بغربي ولاية تيبازة السلطات المحلية بالالتفات ورد الاعتبار لمجمعهم السكني الذي طالما عانى من التهميش والاقصاء ولامبلاة المسؤولين المحليين الذين أهملوه ولم يدرجوه ضم أولويات أجندتهم رغم أنه في الواقع لا يقع إلا عن مرمى حجر من الوسط الحضري وبالقرب من بيت الشباب الذي يستقطب إليه عشرات السواح والزوار الوافدين إليه من كل حدب وصوب غير أن معاينتنا الميدانية كشفت لنا عن جملة النقائص الفادحة التي جعلت منه مع الأسف إحدى النقاط السوداء المشوهة للمدينة السياحية خصوصا تلك المشاهد الكارثية المشينة التي تعطي انطباعا لدى أي زائر بسياسة إسمها الإهمال واللامبلاة المستوطنة والمعمرة لسنين هنا. ويتجلى ذلك في اهتراء وتحفر الأرضية التي تتحول إلى مستنقعات مائية موحلة شتاء، أما صيفا فتجف لتصير غبارا يتطاير في الهواء الطلق يستشقه الكبار والصغار ما يدفع بربات البيوت اللواتي تقطن بالطوابق السفلية إلى سد المنافذ وغلق النوافذ خشية أن تتسرب ذرات الغبار إلى داخل غرفهم ما يتسبب بالتالي في حرمانم من التهوية حتى في عز أيام الصيف الحارة علاوة على اهتراء الجدران الخارجية التي أزيلت عنها طبقات الطلاء ليظهر الإسمنت، ما زاد في تشويه المنظر الخارجي للعمارات إلى جانب تحجر مياه الأمطار بمداخل العمارت مشكلة بركا مائية تعرقل حركة نزلاء العمارات. وفي شق آخر طرح محدثونا مشكل الإنارة العمومية المفقودة جراء تعطل المصابيح وصدا الأعمدة الأمر الذي صعب عليهم حركة تنقلاتهم ليلا لقضاء حوائجهم ما يستدعي حسبهم التعجيل بالقدر الممكن في تخصيص مشروع استعجالي لصيانة وتاهيل الحي أملا في إزالة السواد الحالك الذي يغطي وجه العمارات تلك.