أفاد برناوي نسيم المكلف بالاتصال على مستوى المديرية العامة للحماية المدنية، أن أغلبية حالات الغرق تم تسجيلها على مستوى الشواطئ الممنوعة، وثلاث حالات فقط سجلت في الشواطئ المحروسة، وهذا في الولايات التالية عين تيموشنت، وهران، تيبازة، بومرداس وولاية سكيكدة التي كانت حالاتها خارج أوقات الحراسة، فيما سجلت 17 حالة وفاة في المجمعات المائية، تتصدرها السدود ب 5 وفيات، بعدها الأودية والبرك المائية ب 4 حالات لكل واحد منهما. أما على مستوى المسابح، فقد تم تسجيل 3 حالات. كما كشف المكلف بالاتصال على مستوى الحماية المدنية بالعاصمة برناوي نسيم خلال اتصال هاتفي عن تسجيل 26 حالة وفاة بسبب الغرق منذ بداية الشهر الجاري، 9 منها على مستوى الشواطئ و17 في المجمعات المائية. هذا، و قد تم تسجيل 578 حريق، 92 منها في الغابات المحمية، 308 على مستوى الأدغال، و 241 في المحاصيل الزراعية، والتي تسببت في أتلاف ما يزيد عن 530 هكتار، وأشار المكلف بالاتصال بالحماية المدنية بالعاصمة، أنه النيران أدت على ما يزيد عن 990 هكتار من القمح، و663 هكتار من الشعير، فيما تم إنقاذ ما يزيد عن 12643 هكتار من طرف أعوان الحماية. وعن حوصلة التدخلات خلال ذات الفترة، فقد أفاد برناوي نسيم عن تسجيل ما يزيد عن 2280 تدخل على مستوى جميع الشواطي، تم خلالها إنقاذ 1117 شخص من الغرق وإسعاف 1094 آخرين، فيما تم تحويل 119 حالة نحو المستشفيات. أما فيما يخص حرائق الأشجار المثمرة، فقد تم إحصاء 7957 حالة، وحماية 14929 شجرة من ألسنة النيران، إذ تتصدر أشجار النخيل القائمة بخسارة ما يزيد عن 1510 نخلة في واحات الجزائر، بينما تمكنت المصالح من حماية 5877 نخلة أخرى كانت عرضة للتلف. كما لم يفوت الملازم الفرصة ليذكّر بالمخاطر التي تتهدد حياة المواطنين عقب احتفالاتهم بفوز "الخضر"، فإن كانت ليلة الجزائريين بيضاء بعد أن طيرت فرحة التعادل بطعم الفوز النوم عن جفونهم، فإن ليلة مصالح الحماية المدنية كانت حرجة ومضنية لم تتوقف فيها منبهات سيارات الإسعاف عن الصفير طيلة ساعات الاحتفال، خاصة بولاية البليدة، الجزائر العاصمة، بجاية وسوق أهراس، حيث تم تسجيل أكبر عدد من حوادث المرور سقوط العديد من الجرحى في العديد من الولايات. وبحسب الملازم نسيم برناوي عن خلية الاتصال بالمديرية العامة للحماية المدنية، فقد تم تسجيل عشرات الحوادث المرورية في ظرف زمني قياسي لا يتعدى الثلاث ساعات التي أعقبت انتهاء المقابلة، هذا ما جعله يوجه نداءه إلى أبناء الشعب الجزائري بالفرح بفوز المنتخب لكن بعقلانية.