لكرة القدم بخدماته للإشراف على المنتخب الإماراتي، حيث قال بأن لديه عروضا للإشراف على منتخبات أخرى، ولكنه لم يتخذ أي قرار ولا يفكر في دراستها حاليا، وبخصوص العرض الإماراتي، قال سعدان: "هناك اتصالات ولكن لا أفكر في أي شيء الآن، أريد أن أرتاح فقط، فمهمتنا كانت شاقة"، في إشارة إلى المباريات الثلاث التي خاضتها الجزائر في المونديال وخروجها من الدور الأول، ويأتي هذا في الوقت الذي يتردد فيه أن رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة بدأ مفاوضاته من أجل تعيين مدرب أجنبي قبل نهاية المونديال الحالي، للإشراف على الإدارة الفنية للخضر حتى كأس العالم (البرازيل 2014)، وذلك بعدما اقتربت نهاية العقد الذي يربط سعدان بالفاف، وكشفت مصادر مقربة من الاتحادية الجزائرية أن روراوة قرر عدم تجديد عقد سعدان، مشيرة إلى أن الأول لن يستبق الأحداث وسيتريث إلى غاية نهاية الشهر الجاري، ليتحدث إلى الشيخ ويخبره بقرار عدم تجديده عقده الذي ينتهي في جوان من العام الجاري، في الوقت الذي اقترب فيه سعدان من توقيع عقد لتدريب المنتخب الإماراتي. سعدان " لوأبقى مدربا للخضر لن أستدعي زياية أبدا" في تصريح لقناة العربية، أكد الناخب الوطني رابح سعدان أنه لم يفصل بعد في قضية بقائه من عدمها على رأس المنتخب الوطني وأكد أنه سيجتمع الأسبوع القادم مع رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم الحاج محمد روراوة لتحديد مصيره، ومن جهة أخرى وفي سؤال عن قضية العقم الهجومي للمنتخب وإمكانية تدعيمه بالمهاجم السابق لوفاق سطيف والحالي لأهلي جدة السعودي عبد المالك زياية، أكد سعدان أنه مادام على رأس الخضر فلن يستدعي زياية أبدا لأن ما فعله اللاعب برفضه تمثيل الألوان الوطنية واللعب في المونديال يبقى في ذاكرته كذكرى سيئة في مشواره وأنها ستبقى نقطة سوداء لكل الجزائريين مؤكدا أنهم لن يسامحوا زياية على فعلته.