جاء في إحدى الصحف الإيطالية، أول أمس، عن موقع نادي باري الايطالي الذي استقدم اللاعب عبد القادر غزال في هذا الموسم، أن هذا الأخير ليس لاعبا مهاجما صريحا، بل يصلح للعب في منصب صناعة اللعب أو مساندة خط الهجوم، وهذا ما يؤكد المقال الذي نشرته الأمة العربية في أعداد سابقة. وهذا إن دل على شيء، فإنه يدل على الاحترافية التي أضحت تميز القسم الرياضي ل "الأمة العربية" من خلال تحليلها منذ فترة لمباريات الخضر سواء في كأس إفريقيا أو في كاس العالم. وأشارت الصحيفة الإيطالية على لسان كاتبها، إلى أنه بحكم معرفة الايطاليين الشاملة والتامة باللاعب غزال، بما أنه لعب في سيينا كظهير أيمن بينما سيلعب في ناديه الجديد كصانع ألعاب أو مهاجم ثان، ويستدل كاتب المقال الايطالي بأن غزال سجل هدفين ضد جوفنتوس، الأول بكرة اصطدمت به والثاني جاء عن طريق ضربة جزاء، وهما هدفان لا معنى لهما، وهذا تماما ما تطرقت إليه جريدة "الأمة العربية". كما يعيب البعض الثقل الذي يميز غزال في الهجوم وعدم قدرته على اختراق الدفاعات، وما منصبه في ناديه سيينا إلا خير دليل على ذلك. لكن السؤال المطروح هو: لماذا يصر سعدان على توظيفه في منصب رأس حربة؟ بينما يؤكد مدربوه والذين أشرفوا عليه في أكثر من 40 مقابلة، أن غزال لا يصلح تماما لهذا المنصب، وقد غامر الشيخ سعدان كثيرا بإقحام غزال لأكثر من 12 مقابلة كمهاجم من دون أن يسجل هدفا واحدا، ما جعل غزال يدخل في قائمة المغضوب عليهم من طرف الجمهور الجزائري.