سجلت مصالح الحماية المدنية منذ بداية موسم الاصطياف الحالي 22 وفاة إثر حوادث الغرق على مستوى الشواطئ بكافة الولايات الساحلية من بينها 17 وفاة بالشواطئ الجوارية ممنوعة السباحة أين تنعدم مسالك دخول الإسعافات، كما تم تسجيل 29 حالة وفاة إثر الغرق في السدود و البرك و المسابح و الأودية و المحاجر المائية، تراوحت أعمار الضحايا فيها بين15إلى 25 سنة، بينما تم إنقاذ05ألاف شخص من الغرق الحقيقي في 09 آلاف تدخل لأعوان الحماية المدنية حسب ما أكده اليوم الخميس المكلف بالإعلام على مستوى المديرية العامة للحماية المدنية نسيم برناوي نسيم للقناة الاذاعية الأولى، موضحا أن النسبة المسجلة في عدد الغرقى هي ذاتها التي تسجل منذ سنوات في هذه الفترة من موسم الصيف. وأضاف المتحدث أن مراكز الحراسة للحماية المدنية أسعفت 04ألاف شخص منذ بداية الصيف تمثلت إصاباتهم في الكسور والجروح المتفاوتة الخطورة وضربات الشمس والإغماءات جراء السباحة الطويلة. وقد أوعز نسيم برناوي بلوغ عدد الوفايات وحالات الغرق هذا الرقم المخيف، إلى نقص الثقافة الوقائية لدى الأشخاص بالرغم من الحملات والقوافل التحسيسية والأيام المفتوحة التي تنظمها مصالح الحماية المدنية على مدار السنة لتوعية المواطن و إرشاده إلى السبل السليمة لقضاء عطل آمنة، وأشار إلى أن العمل حاليا قائم على تجهيز ومضات تحسيسية مصورة موجهة خاصة لسكان المناطق النائية الريفية التي تكثر فيها حالات السباحة في البحيرات و البرك المحاجر المائية أين يصعب التدخل السريع لإنقاذ الضحايا. أما بشأن حرائق الغابات، أفاد ذات المسؤول أنها أتلفت 700 هكتار منذ بداية الصيف خلال 59 حريقا سجلته مصالح الحماية المدنية، وتحسبا لوقوع حوادث أخرى فقد تم وضع مخطط لتجنيد 733عون حماية و160شاحنة إطفاء، بالإضافة إلى درجات نارية و شاحنات إطفاء خفيفة تستعمل في حالات الحرائق داخل الأماكن الضيقة كما استفاد أعوان الحماية من عتاد فردي لإخماد الحرائق. وأشار نسيم برناوي مصالح الحماية المدنية تعمل على مضاعفة عدد الأعوان ليصل إلى 70 ألف عون حماية عام 2016 على المستوى الوطني، وذلك ضمن الوحدات الرئيسية و الثانوية و وحدات الطرقات و التدخل السريع.