صرح الرئيس الإيراني بأن بلاده من المتوقع أن ترسل الإنسان إلى الفضاء عام 2019 بعدما كان مقررا تطبيق هذه الخطة عام 2024 إلا أنه ردا على التهديدات الغربية والقرارات الصادرة عن مجلس الأمن بحق بلاده، بسبب الملف النووي الذي أضحى هاجسا يقلق الغرب، قرر مجلس الوزراء أن تتقدم هذه الخطة لمدة خمس سنوات. وتقرر أن يطبق المشروع عام 2019 ". حيث اعتبر نجاد إطلاق قمر صناعي في المستقبل القريب من مفاخر الشعب الإيراني في الفترة الحالية، مؤکدا أن جميع أجهزة هذا القمر الصناعي تکون إيرانية الصنع. من جهة أخرى أكد الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، أن هناك خطة أمريكية صهيونية جديدة لشن حرب نفسية ضد إيران، معربا عن أسفه لتماشي ومسايرة الرئيس الروسي مع أمريکا في هذا المجال. وقال نجاد في کلمة القاها في الحفل الختامي للمهرجان الوطني للشباب: "أن التصريحات الأخيرة للرئيس الروسي ديميتري ميدفيديف هي في الواقع بيان لهذه الخطة والسيناريوونحن نأسف لأن ميدفيديف أصبح ناطقا باسم هذه الخطة المدبرة من قبل أعداء إيران"، إلا أنه أکد أنه يرغب بحفظ وتنمية العلاقات مع موسکو. وأضاف نجاد بأن الولاياتالمتحدة قررت أن تهاجم بمساعدة إسرائيل، أحد أو إثنين من البلدان العربية الصديقة لبلاده في المنطقة، بهدف إثارة حالة من الخوف في إيران في اتخاذ أي قرار، مشيرا إلى هؤلاء کانوا يتصورون أنه من خلال إصدار قرارات في مجلس الأمن وإثارة الحرب النفسية والتنسيق مع بعض العناصر بإمکانهم أن يفرضوا العزلة على إيران. على حد تعبيره . وأضاف الرئيس الإيراني أن الولاياتالمتحدة وإسرائيل ، من خلال خطف بعض الکوادر العلمية الإيرانية وإثارة الضجة الإعلامية، قد سعوا وراء تحقيق هذا الهدف وفي داخل إيران قد سايرهم بعض الأشخاص في إشارة منه إلى المعارضة الإيرانية، موضحا أنه سيكشف قريبا هذا السيناريو والمسرحية التي أعدها هؤلاء ضد إيران، مؤكدا في ذات السياق أن أي من هذه المسرحيات لن تترك أي تاثير على إيران، مشيرا إلى أن الشعب الإيراني قد أحبط المئات من مثل هذه المسرحيات والخطط. وتساءل نجاد عن سبب شعور أمريكا وإسرائيل بالقلق من قنبلة ذرية ستصنعها إيران حسب زعمهم في حين أنهم يمتلکون أکثر من خمسة آلاف قنبلة ذرية، مضيفا أن بلاده ستسعى دائما وراء السلام والعدالة في العالم. ويذكر أن الرئيس الروسي ميدفيديف أكد في تصريحات سابقة للمرة الأولى أن إيران تقترب من امتلاك القدرة على تصنيع أسلحة نووية.داعيا إيران إلى الانفتاح والتعاون بشكل كامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في حين أن روسيا كانت على خلاف مع الغرب حول هذا الموضوع إذ دأبت على التأكيد على أنه "لا دليل على توجه ايران لتصنيع أسلحة نووية".