يعيش الحارس الدولي الجزائري المحترف في صفوف سلافيا صوفيا البلغاري ظروف نفسية سيئة للغاية بسبب شعوره بالذنب بأنه المتسبب في خسارة فريقه بعقر داره أمام فريق كالايكارا في افتتاح الدوري البلغاري لكرة القدم إضافة إلى إخفاقه في الإنتقال إلى نادي أوروبي كبير نظير العروض الكثيرة التي وصلته خاصة بعد تالقه مع الخضر في المونديال الماضي، ولذلك فقد دافع رئيس نادي سلافيا صوفيا البلغاري، فينتيسيلاف ستيفانوف عن حارس المرمى الجزائري الذي تسبب في هزيمة النادي بعقر دياره أمام فريق كالايكارا ، حيث كان قد ارتكب خطأ فادحا في المباراة التي جرت يوم السبت، حيث، وفي إحدى اللقطات لنادي كالايكارا ، وعوض مسك الكرة فإن حارس المرمى الجزائري أرجع الكرة بيديه نحوأحد لاعبي الفريق المنافس الذي لم يتوان في قذفها نحو المرمى مسجلا الهدف الوحيد في اللقاء، ليكون بذلك مبولحي قد تسبب في هزيمة فريقه رغم تصديه لعدة كرات خطيرة خلال المباراة، لكن رئيس نادي سلافيا صوفيا ، فينتيسيلاف ستيفانوف رفض تحميل مسؤولية الهزيمة لمبولحي ودافع عنه بشدة في تصريحات صحفية، نقلتها الصحافة البلغارية، حيث قال " لا يجب توبيخه على خطأ مرتكب أمام فريق كالايكارا، فلست غاضبا منه وأنا متأكد من عودته إلى أفضل مستواه في أقرب وقت". وبرر ستيفانوف أداء مبولحي بقوله " لقد استأنف التدريبات مؤخرا فقط وهوبذلك يعاني من نقص المنافسة". ومن جهة أخرى أرجع بعض الملاحظين أن رايس وهاب مبولحي يعاني من الناحية البسيكولوجية بسبب عدم ترسيم انتقاله إلى أحد الأندية الأوربية العديدة التي طلبت خدماته، على غرار ويست هام الانجليزي وروبن كازن الروسي، حيث بالغت إدارة سلافيا صوفيا في شروطها المالية بتحديدها لقيمة ثلاثة ملايين يوروكحد أدنى لتسريح حارس المرمى الجزائري. للعلم فان رايس وهاب مبولحي (25سنة) كان قد توج في الموسم الماضي بلقب أحسن حارس في الدوري البلغاري.