تنظم الوكالة الوطنية للتأمين على البطالة، فرع عبان رمضان، أياما إعلامية حول المؤسسة وطرق الاستفادة من قروضها، الأيام الإعلامية تدم أسبوعا بعين البنيان، ويستفيد من قروض الوكالة الوطنية حسب المرسوم التنفيذي الذي صدر أواخر شهر جوان كل شخص يستوفي الشروط المتمثلة في أن يتراوح سنه بين 30 و50 سنة، أن يكون من جنسية جزائرية، ولا يشغل منصب عمل مأجور عند إيداعه لطلب الإعانة، إضافة إلى تسجيله لدى مصالح الوكالة الوطنية للتشغيل منذ شهر واحد على الأقل بصفة طالب شغل، أو أن يكون مستفيدا من تعويض الصندوق الوطني للتأمين على البطالة، ويقدر المبلغ الأقصى للاستثمارات المنصوص عليها في هذا المرسوم ب 10 ملايين دينار، ويتوقف الحد الأدنى للأموال الخاصة على مبلغ الاستثمار المراد إحداثه أو توسيعه، ويحدد حسب المستويين الآتيين: المستوى الأول 5 بالمائة من المبلغ الإجمالي للاستثمار عندما يقل هذا الاستثمار عن 5 ملايين دينار أو يساويها، المستوى الثاني 10 بالمائة من المبلغ الإجمالي للاستثمار عندما يزيد هذا الاستثمار عن 5 ملايين دينار ويقل عن 10 ملايين دينار أو يساويها. كما تخصم كل المصاريف الأولية المتعلقة بإحداث النشاط من المساهمة الشخصية، ويتغير مبلغ القروض غير المكافأة بحسب كلفة استثمار الإحداث والتوسيع، ولا يمكن أن يتجاوز 25 بالمائة من الكلفة الإجمالية للاستثمار عندما يقل هذا الاستثمار عن 5 ملايين دينار أو يساويها، 20 بالمائة من الكلفة الإجمالية للاستثمار عندما يزيد هذا الاستثمار عن 5 ملايين دينار ويقل عن 10 ملايين دينار أو يساويها، ويستفيد البطالون أصحاب المشاريع الحاصلون على شهادة القابلية والتمويل من مختلف الامتيازات والإعانات الممنوحة. وعلى صعيد آخر، ذكر المدير الطيب محدادي مدير وكالة عبان رمضان أن الهدف من تنظيم الأبواب المفتوحة حول التشغيل يكمن بالدرجة الأولى في تعريف الشباب بواقع سوق العمل وشرح الإجراءات التي تمكنه من الحصول على دعم مادي من طرف وكالات التشغيل من اجل انجاز مشاريع استثمارية ومنحهم روح المبادرة، بالإضافة إلى السماح للمستفيدين من هذه القروض بعرض منتجاتهم التي استطاعوا تجسيدها في إطار مشاريعهم المقاولاتية، إلى جانب التعريف بإستراتيجية القطاع في مجال التشغيل، كما نوه "الطيب محدادي" مدير وكالة عبان رمضان بمجهود الشركاء الاجتماعيين من نقابة العمال و منظمات أصحاب العمال في النتائج التي تحققت في ميدان التشغيل ومحاربة البطالة حيث أن جهود الجميع كانت متكاملة من اجل تحقيق نفس الأهداف سواء في ترقية الشغل وخلق مناصب جديدة أو فيايتعلق بالمحافظة على مناصب الشغل الموجودة.