شهدت الأسواق ومختلف نقاط البيع بجيجل هذه الأيام توافرا كبيرا للمآزر المستوردة باللونين الأزرق والوردي والتي شكلت النوعية المعروضة تحسبا للدخول المدرسي 2010-2011 القادم حيث شكلت أسعار المآزر الصينية الصنع المنافس القوي والأكثر قدرة على استقطاب أكبر عدد من الزبائن في الوقت الذي لم تتعد فيه أسعار هذه الأخيرة بالنسبة للونين الأزرق والوردي عتبة 350دج بالإضافة إلى توافر الأسواق والمحلات على المآزر التايلندية التي شهدت أسعارا أكثر ارتفاعا بالمقارنة مع المآزر الصينية حيث بلغت أسعارها 650دج بالنسبة للمآزر الزرقاء و950دج بالنسبة للمآزر الوردية اللون، ورغم أن اعتبار هذه الموجه من السلع المستوردة ذات أسعار جد مرتفعة مقارنة بالقدرة الشرائية للمواطن خاصة مع حلول شهر رمضان واقتراب عيد الفطر المبارك وساعد في ذلك النقص المسجل على الصعيد الوطني بمصانع الأقمشة وأزمة المآزر الملونة التي شهدتها السوق الوطنية العام الماضي في الوقت الذي برزت فيه طوابير لا تنتهي أمام مختلف المحلات للحصول على مآزر باللون الأزرق والوردي وبأسعار تتعدى 1000دج. في تلك الأبام . والجدير ذكره هو توحيد لون المآزر كتعليمة وزارية صادرة عن وزارة التربية الوطنية والتي نصت على توحيد لون المأزر بالمؤسسات التربوية إنطلاقا من الموسم الدراسي 2009-2010 تلزم الذكور بكامل الأطوار الدراسية على إرتداء مآزر باللون الأزرق بينما ترتدي الإناث اللون الوردي بالطورين الإبتدائي والمتوسط، فيما أكدت وزارة التربية أن هذه التعليمة هي تنظيمية بالدرجة الأولى وعامل مساعد للتلميذ على الإندماج بشكل أفضل في الحياة الدراسية ، كما تزامن اقتراب موعد الدخول المدرسي مع تزايد نسبة الإقبال على اقتناء المآزر الملونة بالأزرق والوردي بمختلف نقاط البيع.