سجلت مصالح الدرك الوطني بالبليدة تراجعا ملحوظا للجريمة التي عرفتها السنوات الاخيرة وذلك بتكثيف الجهود التي ساهمت في توقيف 277 مجرم من ضمن عصابات وطنية دأبوا على زرع اللاامن بالولاية. كشفت قيادة المجموعة الولائية للدرك الوطني عن تراجع الجريمة بشتى انواعها عبر اقليم الاختصاص، وذلك بعد تكثيف تواجد عناصر السلاح والقيام بدراسات ومتابعة لاهم الجرائم التي وقعت في السنوات الماضية. وذكر قائد المجموعة ان عناصره نفذت خلال السبعة اشهر الاولى من السنة الجارية من يعادل 11 مداهمة شملت جميع النقاط السوداء وساهمت في تقليص الجرائم، كما لقيت استحسانا لدى المواطن، كاشفا ان هذه العمليات قضت على العديد من العصابات التي عرفت في السنوات الاخيرة، وهذا ما جعل الجريمة تتقلص بالولاية لا سيما الاعتداءات التي انتشرت على طول الطريق السيار. وعالجت ذات المصالح خلال نفس الفترة ما يفوق خمسة الاف قضية اوقف خلالها اكثر من 1300 شخص، اودع من بينهم 277 رهن الحبس الاحتياطي. ومن بين تلك الجرائم، درست قيادة المجموعة اكثر من 1400 قضية فيما يخص الجريمة العادية تم خلالها توقيف 1170 شخص وايداع 186 متهم المؤسسات العقابية، وفي مقدمة هذه الجرائم الاعتداء ضد الاشخاص ب 533 قضية تليها الاعتداءات المسجلة ضد الممتلكات ب 282 قضية. اما في اطار الاجرام المنظم، فقد عالجت المجموعة الولائية للدرك الوطني بالبليدة 83 قضية ادت الى توقيف 122 شخص وايداع 91 عنصرا الحبس الاحتياطي. من اهم تلك القضايا، كشف المقدم بلقصير قضايا الهجرة السرية بثماني قضايا ادت الى توقيف 21 رعية اجنبية من بينها مغربية، مالية ونيجيرية وتونسية. تمكنت مصالح الدرك الوطني بولاية البليدة من استرجاع اكثر من اربعة كلغ من الكيف المعالج وما يفوق 57 غرام من الهيروين و500 قرص مهلوس. كشف قائد المجموعة الولائية للدرك الوطني بالبليدة، ان عناصره تمكنت خلال السبعة اشهر الاولى من السنة الجارية من حجز كمية من المخدرات قدرت باكثر من 04 كلغ من الزطلة و57 غراما من الهيروين الذي يعرف بتداوله من قبل الافارقة باعتبار الجزائر لا تعرف رواجا للمخدرات القوية والتي تعرف بارتفاع اسعارها، ما جعلها تخص فئة وطبقة معينة من المجتمع باعتبارها سموم الطبقة الغنية. كما انهت ذات العناصر دراسة 69 قضية بخصوص حيازة واستهلاك المخدرات اوقفت على اثرها اكثر من 100 شخص اودع من بينهم 74 شخصا المؤسسات العقابية. سطرت مصالح الدرك الوطني بولاية البليدة تحت اشراف قائد المجموعة المقدم بلقصير غالي، عملية مداهمة شملت جميع الاحياء والمداخل التي عرفت منذ سنوات باوكار الجريمة بشتى انواعها، لاسيما الاعتداءات. وقد شهدت المنطقة تواجدا كبيرا لعناصر السلاح قبل وبعد الافطار الاوقات التي اصحبت تستغلها العصابات من اجل تحقيق مرادها. وتمكنت ذات الجهات الامنية خلال عملية المداهمة من تحقيق نتائج ايجابية، اهمها بث الشعور بحالة الامن لدى المواطن، لا سيما سكان الاحياء المعزولة والمعروفة بانتشار الاجرام. اما عن النتائج العملية، فقد تم حجز ما يقارب 02 كلغ من الكيف المعالج كانت بحوزة شخص على مستوى طريق البليدة المؤدي الى غابة الشريعة. كما اوقفت عناصر المجموعة ثمانية اشخاص لضلوعهم بجرائم مختلفة وذلك بعد تعريف اكثر من الف شخص و440 مركبة، مسجلة بذلك 150 جنحة و48 مخالفة في مجال الشرطة الاقتصادية، اهمها البيع على الطريق العمومي وعدم الاشهار بالاسعار، كما تم تسجيل 448 جنحة و212 مخالفة في ميدان شرطة المرور تم خلالها سحب 75 رخصة سياقة. سطرت قيادة الدرك الوطني مخططا خاصا من اجل تأمين مباراة كرة القدم التي سيلعبها الفريق الوطني ضد نظيره التانزاني يوم غد الجمعة بملعب مصطفى تشاكر بولاية البليدة، وذلك بمضاعفة الامكانيات المادية والبشرية لتفادي اي مشاكل وعراقيل قد يقع فيها المشجع. كشف قائد المجموعة الولائية للدرك الوطني بالبليدة غالي بلقصير أنه تم وضع مخطط امني خاص بالمقابلة التي ستجمع الجزائر بتانزانيا لتفادي الانزلاقات والامنية، وذلك بتجنيد اكثر من 160 دركي من مختلف السرايا والوحدات، حيث ضمت التشكيلات 5 وحدات للتدخل بما فيها وحدات حفظ النظام، سرايا أمن الطرقات. واضاف القائد بلقصير ان العدد الذي خصص لتامين المقابلة سيوزعون على مستوى جميع الطرق الداخلية والخارجية وكذا المداخل، لا سيما الطريق الوطني رقم 69 الرابط بين البليدةوالجزائر العاصمة وعين الدفلى، بالاضافة الى تأمين مختلف المناطق الحساسة مثل "واد العلايڤ"،"مڤطع خيرة" و"بني مراد"، وذلك لتامين الولاية والحد من الصراعات والاعتداءات التي قد يقوم بها المشجعون وأنصار الفريقين قبل وبعد المباراة. كما خصصت قيادة المجموعة مختلف التجهيزات والامكانيات المادية لانجاح المقابلة، كاستعمال جهاز الرادار ومضاعفة عدد الحواجز الأمنية على مستوى الطرقات والمسالك المؤدية للولاية، كما حرصت المجموعة على تامين جميع المحلات والمراكز العمومية كالاسواق القريبة من ملعب "مصطفى تشاكر"، هذا الاخير سيكون مجهزا بكاميرات مراقبة لكشف المتسببين في اعمال العنف والفوضى داخل الملعب وضمان الامن للمواطنين الذين قد يتوافدون باعداد هائلة من مختلف ربوع الوطن للتشجيع والوقوف بجانب منتخبهم. ستشرع قيادة الدرك بالبليدة الشهر المقبل في تنفيذ مخطط امني خاص لتامين 51 كلم من الطريق السيار شرق غرب الذي تحتويه الولاية لضرب العصابات والشبكات التي تحاول القضاء على امن المنطقة، وذلك بمساهمة اجهزة المراقبة التي تم توزيعها على مختلف النقاط السوداء وكذا مداخل الولاية. كشف قائد المجموعة الولائية للدرك الوطني بالبليدة المقدم بلقصير غالي، عن الانتهاء من دراسة المخطط التي وضعته القيادة من اجل تامين الطريق السيار شرق غرب والذي سيشرع في تطبيقه مباشرة منه نهاية شهر رمضان المعظم، وذلك بتخصيص عدد هائل من العناصر من مختلف الوحدات لضمان سهولة التنقل وحماية امن المواطن وممتلكاته. وتحدث خلال الندوة الصحفية التي عقدها بمقر المجموعة، ان المخطط سيضمن الحماية على طول الطريق السيار بالولاية والذي يقدر ب 51 كلم، اي من الحدود البليدة العاصمة الى غاية مدخل ولاية عين الدفلى، كما ستساهم اجهزة المراقبة التي تجهزت بها جميع الولاية ومختلف النقاط السوداء في ترسيخ الامن بالطريق الذي عرف عدة اعتداءات منذ تدشينه. كما خص الطريق شرق غرب على مستوى ولاية البليدة ب 08 كاميرات مراقبة اقليم الولاية والحد من الجريمة المنتشرة على طول الطريق، لا سيما الاعتداءات والسرقات التي اصبحت تستهدف المواطن بمجرد وقوفه او توقفه لقضاء حاجته والاستراحة. وفي ذات السياق، كشف قائد المجموعة الولائية للدرك الوطني بالبليدة ان عناصره تمكنت خلال السبعة اشهر الاولى من السنة الجارية من وضع حد للعديد من المافيا التي تعبث بامن المنطقة، حيث تمكنت عناصر السلاح من تفكيك ثلاث عصابات جمعت بين مختلف الجرائم وانتهت بتكوين جمعية اشرار تنشط على مستوى الطريق السيار، حيث اوقفت ذات الجهات الامنية على مستوى منطقة الشفة ستة أشخاص، كما اوقفت ثلاثة أشخاص بعد قتلهم لاحد سائقي الشاحنات وسلب ممتلكاته ورميه بمرتفعات الشريعة في عملية ثالثة بالمنطقة المسماة "ميرمار" وتم إلقاء القبض على 5 أشخاص.