يبقى خطر الحوادث الأليمة يحدق بالمواطن التبسي بسبب السكة الحديدية المتواجدة بالمحاذاة مع واحد من أكبر أسواق مدينة تبسة والذي يقصده المئات من المواطنين وكثيرا ما تقع حوادث مروعة لنساء وأطفال وشيوخ تدهسهم عجلات القطار في ظل غياب ممر لعبور السيارات والراجلين اللذين يضطرون للعبور عشوائيا بهذه السكة فيكون مصيرهم الموت أوالإعاقة. هذا في انتظار تحقيق الوعود المقدمة من قبل السلطات المحلية لوضع دراسة تقنية لمعالجة الوضع وفتح ممر للعبور لضمان أمن وسلامة المواطنين. حالة السكة الحديدية لا تختلف كثيرا عن حالة المنعرج الواقع على مستوى جسر محطة المسافرين بالولاية الذي يستغل لخروج ودخول الحافلات والمركبات وسيارات الأجرة في النقطة الفاصلة بين الجسر غير المؤمن والطريق المؤدي إلى حيي لاروكاد وطريق عنابة والذي يعد المعبر الرئيسي والمستعمل في الحركة المرورية لمختلف أوزان المركبات، والذي يشهد اكتظاظا كبيرا في الحركة المرورية مما يجعل خطر الحوادث دائما قائما في هذه المكان خاصة وأنه يقع بالمحاذاة مع السوق الأسبوعية لبيع الملابس المستعملة والمنطقة الصناعية وخط السكك الحديدية الذي يعرف ازدحاما دائما من قبل المواطنين. سكان مدينة تبسة لم يترددوا في مطالبة السلطات العمومية بضرورة إيجاد حلول ملائمة لوضعية هذه الممرات التي تهدد سلامة وأمن المواطن في كل لحظة والتي وقف عندها الكثير من المسؤولين الذين ينتظر منهم المواطن اتخاذ تدابير آمنة لتفادي مخاطر هذه المعابر وحوادثها المأساوية.