اختتم، ليلة أمس، بالزاوية البلقايدية الهبرية بسدي معروف وعلى غرار باقي المساجد الموزعة على تراب ولاية وهران القرآن الكريم الذي يتزامن عادة وليلة القدر المباركة، حيث تم تكريم الفائزين في مسابقة حفظ القرآن الكريم والحديث إذ عادت الجائزة الأولى إلى فخوري رشيد من ولاية بشار أمّا الجائزة الثانية فكانت من نصيب عابر لخضر من مدينة المدية في حين احتل المرتبة الثالثة معطي الأزهري من أفلو ولاية الأغواط. وفي هذا الصدد، كلفت مديرية الشؤون الدينية والأوقاف وككل سنة لجنة تتكفل بالوقوف على تنظيم المسابقات والدورات الرمضانية يترأسها أئمة بمختلف مساجد الولاية التي يفوق عددها ال500 تشهد معظمها مثل هذه التظاهرات التي لم تستثن حتى النساء اللائي يحفظن كتاب الله. من جهته، كرم السيد طاهر سكران والي الولاية شيخ الزاوية سيدي محمد عبد اللطيف على الجهود التي يبذلها في هذا الشأن، لاسيما التكفل بالطلبة المقبلين على حفظ القرآن والذين يتوافدون من كل ولايات الوطن إلى إحدى منارات العلم الديني والدنيوي والتي استقطبت هذه السنة علام ومشايخ من مختلف البلدان العربية في مقدمتهم الأردن، العراق وليبيا هذا ما يوحي بأن الزاوية قد ذاع صيتها وبلغت مرتبة مهمة في الداخل والخارج. هذا، وجاء ترتيب الفائزين علة النحو التالي: المرتبة الأولى: فخوري رشيد صاحب ال 21ربيعا حفظ نصف القرآن الكريم خلال الخمس السنوات التي قضّاها بالزاوية وينحدر من منطقة قصر البياضة التابعة إقليميا إلى ولاية بشار. المرتبة الثانية: عابر لخضر 19سنة، يحفظ 44 حزبا من الذكر الحكيم وينحدر من ولاية المدية،يدرس بالزاوية منذ سنة ونصف. المرتبة الثالثة: معطي الأزهري 19سنةيحفظ هو الآخر 30 حزبا قدم من ولاية الأغواط ويتواجد بالزاوية منذ سنتين. هذا، وشد انتباه الحضور الطالب بثانوية العقيد لطفي بمرسى الكبير التابعة لدائرة عين الترك بن طاطة بلال الذي يبلغ 16 سنة من العمر تمكن من حفظ 40 حزبا، في حين انتهى من حفظ أحاديث الأربعين النووية للإمام النووي رحمه الله في ظرف ثلاثة أيام فقط، حيث أرجع الحائز أيضا على المرتبة الحادية عشر إلى تحفيز والديه، إضافة إلى معلمه عثماني أحمد.