سيتم التكفل بجميع الحالات المكتشفة لسرطان الثدي من حيث المتابعة والعلاج الطبي من طرف مراكز مختصة سيتم استحداثها "عما قريب" حسبما أكده بقسنطينة طيب لوح وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي. وأوضح الوزير خلال زيارة عمل وتفقد قادته لولاية قسنطينة بأنه سيتم تسخير ووضع جميع الموارد البشرية واللوجيستيكية في الميدان لضمان "تكفل أحسن بالنساء المصابات بهذا الداء الذي لم يعد يشكل خطرا مع تطور الطب الحديث". وبعدما ألح على أن الاكتشاف المبكر لسرطان الثدي خاصة بالنسبة للنساء أكثر من 40 عاما أصبح "أكثر من ضرورة وحتى إلزامية"، أكد لوح أن علاج الحالات المكتشفة تشكل "استمرارية منطقية للبرنامج الوطني لمكافحة هذا المرض". ويندرج إنشاء هذه المراكز العلاجية الجديدة ضمن سياسية تم رسمها من طرف قطاع الضمان الاجتماعي حسبما أضاف طيب لوح موضحا بأن تكوينا عالي المستوى سيتم ضمانه لضمان نجاح هذه المهمة. وأوضح الطيب لوح بأن الإجراءات الخاصة بسبل تنفيذ ودخول مراكز التكفل بهذه الفئة من النساء التي تعاني من هذا المرض تم ضبطها وسيتم تنفيذها لاحقا، مشيرا إلى أن تحقيق هذا البرنامج سيتم "بالتعاون الوثيق مع قطاع الصحة". وأشار وزير العمل في هذا السياق، إلى أن تطبيق هذا البرنامج سيتم تجسيده في خطوة ومرحلة أولى بالمناطق الداخلية من الوطن قبل تعميمه ليمس في مرحلته النهائية العاصمة.