كشف وزير الصحة والسكان واصلاح المستشفيات جمال ولد عباس عن مشروع لانجاز 53 مركزا جديدا للتكفل بالمدمين على المخدرات وتكوين أخصائيين وأطباء تحت إشراف خبراء أجانب، وهذا ضمن مخطط وطني جديد لمكافحة المخدرات يقوم على التعاون بين وزارات التربية الوطنية ،التعليم العالي ، التكوين و التعليم المهنيين ، وكذا الشباب و الرياضة و الجمعيات الناشطة في هذا المجال. وأكد المسؤول الأول عن قطاع الصحة جمال ولد عباس خلال اشرافه أمس على مراسيم افتتاح الملتقى الجهوي للتكوين والتكفل بالمدمنين على آفة المخدرات أن الجزائر ليست بلدا مستهلكا للمخدرات عكس ما يروج إليه بعد أن كانت معبرا لهذه السموم، معتبرا أن المشكل الرئيس يتمثل في كيفية حماية الشباب من هذه الآفة، خاصة الفئة التي تتراوح ما بين 12 و 35 سنة ، والتي تعد أكثر استهلاكا بين فئات المجتمع الأخرى. وقال الوزير إن معاقبة الشباب المدمن على المخدرات بإدخاله إلى مؤسسات إعادة التربية لا يعد حلا لهذه الظاهرة الخطيرة، بل سيزيد الوضع تعقيدا.جدير بالذكر أن هذا اللقاء انتظم من قبل مديرية الوقاية بوزارة الصحة بالتعاون مع الديوان الوطني لمكافحة المخدرات والإدمان عليه ، وبمساهمة مجمع "بوبيدو" التابع للمجلس الأوروبي.