أكد والي ولاية سوق أهراس (رشيد فاطمي) أن نجاح مشاريع البرنامج الخماسي الجديد 2010-2014 مرهون بمتابعة الدراسات منذ البداية حتى تكون هذه المشاريع ملائمة وتفي بالغرض المطلوب. وأوضح المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي بالولاية خلال إشرافه على عرض البرنامج الخماسي الذي استفادت منه الولاية، أن الدولة تسعى جاهدة للقضاء على كل المشاكل التي يتخبط فيها المواطن. وفي هذا الإطاراستفادت الولاية من غلاف مالي مقدرب: 97,800 مليار دينار، ويضاف إلى هذا البرنامج ما تبقى من الإنجاز المالي للمخطط الخماسي 2005-2009 والمقدر ب33,400 مليار دينار. وقد أخذ قطاع السكن حصة الأسد من البرنامج لتجهيز20 ألف وحدة سكنية وتجهيز 11 شبكة للتزويد بالمياه الصالحة للشرب و8 قنوات للصرف الصحي ومحطة للتطهير وسدين و3 حواجز مائية. وخصص القطاع الطاقة له 5,695 مليار دينار. أما القطاع الذي يعرف حركة تنموية ملحوضة نجد قطاع الأشغال العمومية الذي خصص له 9,966 ملايير دينار لإنجاز وتجهيز مشاريع تدعيم الطرقات على مسافة 15 كلم وإعادة الاعتبار للطرقات على مسافة 11 كلم وتحديث الطرقات على مسافة 107 كلم وإنجاز 6 منشآت فنية وإعادة الاعتبار للأقسام الفرعية. وبالنسبة لقطاع التربية الذي يشهد تطورا على مستوى الهياكل استفاد من 6,194 ملايير دينار لإنجاز وتجهيز 13 ثانوية و7 متوسطات و189 حجرة درس ومطعمين و11 داخلية وأنصاف داخليات وقاعتين للرياضة و21 ملعبا رياضيا و11 وحدة للكشف والمتابعة و5 مخابر للإعلام الآلي. قطاع التعليم العالي والبحث العلمي هو الآخر يعرف وتيرة سريعة على مستوى إنجاز المشاريع وكان المركز الجامعي بسوق أهراس قد خصص له مبلغ 5,800 مليار دينار لإنجاز وتجهيز القطب الجامعي بسعة 8000 مقعد بيداغوجي وإنجاز 110 مسكن غير قابلة للتنازل لصالح الأساتذة. فيما خصص 1,059 مليار دينار لقطاع التكوين والتعليم المهنيين و766 مليون دينار لقطاع الثقافة ومليار دينار لقطاع الشؤون الدينية والأوقاف و60 مليون دينار لقطاع التجارة و194 مليون دينار لقطاع البريد والمواصلات و140 مليون دينار لقطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والصناعة التقليدية و87 مليون دينار لقطاع التضامن الوطني و1,779 مليار دينار لقطاع الهيئات التابعة لوزارة الداخلية و609 ملايين دينار لقطاع الاتصالات و8,593 ملايين لقطاع السياحة و8,639 ملايير لقطاع الفلاحة والغابات.