* عرفت ولاية غليزان خلال السنوات الأخيرة عمليات تنموية مكثفة سمحت لها بتحقيق نقلة نوعية في جميع المجالات الاقتصادية و الاجتماعية و الخدماتية و الثقافية و الرياضية ,مما انعكس بالايجاب على الحياة اليومية للمواطن و المجتمع ككل . وللوقوف على تفاصيل الحركة الانمائية التي شهدتها هذه المنطقة لاسيما منذ سنة 2004 و من إعادة اعمار المناطق المهجورة في بداية 2005 و تهيئة جميع ظروف عودة المواطنين إلى هذه المناطق من أولويات الولاية , التقينا بوالي الولاية السيد "جلول بوكرابيلة "الذي قال أن معظم المشاريع التي استفادت منها الولاية قد تجسدت على أرض الواقع بل و كما قال في حوار جمعه بالجمهورية منذ ثلاث سنوات " الحكم في الميدان " و كشف عن مختلف المشاريع التي حظيت بها هذه المنطقة ضمن برنامج رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة , الى غاية المخطط الخماسي الجاري تنفيذه حاليا و دخول الولاية في مرحلة جديدة من مسارها الانمائي الهادف الى الرقي و الى التقدم ولخلق ظروف تنمية سريعة و متواصلة وباعتبار أن ولاية غليزان منطقة فلاحية بامتياز فقد كان أول سؤال وجه للسيد الوالي حول : الانجازات المحققة بهذا القطاع و العقبات المواجهة لاسيما الري الفلاحي الذي يبقى بعيدا عن تلبية احتياجات الفلاحة وفي رده عن هذا السؤال أوضح والي الولاية : " أن الانتاج الفلاحي عرف تطورا ملحوظا حيث كانت مساحة الزراعات الكبرى تقدر في الفترة الى غاية 2004 ب 65429 هكتار لتزداد من 2005 الى 2009 بمساحة اضافية قدرها 10830 هكتار . * الجمهورية : و ماذا عن الري الفلاحي سيادة الوالي ؟ * السيد الوالي : بفضل المجهودات المبذولة بالقطاع فقد ارتفعت المساحات المسقية لكل من سهل مينا و شلف السفلى من 7887 هكتار الى 23925 هكتار و قد تم ذلك بفضل تخصيص حوالي 40 مليون متر مكعب من المياه من سد قرقار و سد سيدي أمحمد بن عودة و المرجة سيدي عابد و انجاز سدين صغيرين ببلدية القلعة و حوالي 30 من الأبار و ذلك الى غاية 2009 وسيتدعم الري الفلاحي أكثر بعد انجاز سد جديوية الذي ستبلغ طاقته حوالي 90 مليون متر مكعب و الذي سيخصص لسقي الأراضي الفلاحية في المنطقة لاسيما سهل الشلف السفلي . وتستغل الأراضي في المناطق الشمالية و الجنوبية الغربية لزراعة الحبوب والأعلاف التي تحتل مراتب الصدارة في الإنتاج و ذلك بمعدل يفوق المليون قنطار في السنة بالنسبة للأعلاف و المليوني قنطار فيما يخص الحبوب ? فيما تختص كذلك في غراسه الخضروات في حين تتوجه المساحات الموجودة في وسط و غرب الولاية إلى انتاج الأشجار المثمرة والخضروات والحبوب والأعلاف ومنتوجات مختلفة أخرى . ويستفيد الفلاحون في هذا المجال من مساعدات وتشجيعات من الدولة لتكثيف غرس الأشجار المثمرة التي تستغل نسب معتبرة من جملة الاراضى المسقية ثم تليها الخضروات والحبوب والأعلاف إضافة إلى منتوجات متنوعة. * الجمهورية : يعتبر السكن من القطاعات الحساسة لعلاقته المباشرة مع المجتمع لاسيما في شطره الخاص بالسكن الهش؟ فكيف تقيمون نتائج المجهودات المبذولة في هذا الاتجاه خلال الخماسيين الماضيين و الأفاق المنتظرة خلال الخماسي المنطلق و كذا بالنسبة لجانب التحسين الحضري ؟ السيد الوالي : تحتل مشاريع تطوير القطاعات حيزا هاما في المخططات الخماسية الماضية و الحالية سيما قطاع السكن باعتباره أحد الانشغالات الكبرى للدولة و للمواطنين الذي عرف مجهودات جبارة خلال السنوات الأخيرة قصد تلبية احتياجات المواطنين المتزايدة و ذلك في مختلف الصيغ التي اعتمدتها الدولة ? حيث تم انجاز 5050 وحدة سكنية اجتماعية ايجارية في الفترة من 1999 الى 2004 و كذا 3496 وحدة من نفس الصيغة في الفترة الممتدة من 2005 الى 2009 فيما تطور السكن الاجتماعي التساهمي من 344 وحدة سكنية من 1999 الى 2004 الى 2874 وحدة سكنية خلال المخطط الخماسي الماضي كما تم انجاز حوالي 10 ألاف وحدة سكنية من الطابع الريفي خلال ذات المخطط الخماسي مقابل 4900 وحدة في الفترة الممتدة من 1999 الى 2004 أما السكنات الترقوية و الالزامية و التطورية فقد بلغت حوالي 3000 وحدة في سنوات 1999 الى 2004 مقابل 800 وحدة من 2005 الى 2009 كما تم تخصيص أزيد من 8 ألاف وحدة سكنية في إطار القضاء على السكن الهش و غير اللائق منذ 2006 إلى غاية سنة 2010، كما سيشهد الخماسي الجاري للتنمية انطلاق مشروع انجاز 3 ألاف وحدة سكنية ذات الطابع الايجاري الاجتماعي و هي الحصة التي استفادت منها الولاية . و لمواصلة تحسين و تطوير الحظيرة السكنية و التحكم في التطور العمراني في مجال التنمية الحضرية و نحو تأهيل العقار على مستوى تراب الولاية خاصة و أن الدولة تطورت إمكاناتها فإنها أصبحت تحل أزمة السكن و الجدير ذكره أنها أثبتت من جانب مدة الانجاز التي تقلصت إلى حدود الثمانية عشر شهرا كأقصى حد بالإضافة إلى جودة مواد البناء إذ أن معظم المشاريع التي أنجزت في الولاية مؤخرا عرفت تحسنا ملحوظا في مجال البناء . * الجمهورية : ما هي سيادة الوالي المشاريع الكبرى الجاري انجازها في قطاع الموارد المائية سيما فيما يخص انجاز المحطات وبناء السدود و التحويلات ؟ السيد الوالي : يعد قطاع الموارد المائية بمثابة العمود الفقري الذي ترتكز عليه جميع المشاريع التنموية و ضمن هذا القطاع تتواصل في الولاية انجاز جملة من المشاريع المبرمجة في المخطط الماضي للتزويد بالماء الصالح للشرب و كل هذه المشاريع تدخل في اطار تحسين خدمة التزويد بالموارد المائية لإرساء عملية حقيقية لتسيير مدمج للمياه بمناطق الولاية و قد سمحت المجهودات المبذولة بالوصول حاليا الى نسبة 98 % لتزويد سكان المناطق منها الجنوبية بالماء الصالح للشرب انطلاقا من سد قرقار و عمليات جلب المياه من سد سيدي يعقوب بولاية الشلف الى مناطق الرمكة و سوق الحد. أما بلديات الظهرة التي كان لها نصيب من مشاريع التزويد من سد كراميس بولاية مستغانم فقد استفادت 14 بلدية في هذا الاطار على مسافة 104 كلم و أزيد من 300 دوارعلى مسافة 215 كلم . للإشارة فان هذه المناطق التي كانت تعاني من نقص موارد الماء و البعض منها تعاني انعدامها و كما هناك 06 عمليات تجنيد الموارد فضلا عن التطهير الذي شمل 396 كلم خلال الخماسي 2005/2009 و التخزين على مستوى 74 وحدة و كذا انجاز محطتين لمعالجة المياه في نفس الفترة مقابل محطة في المخطط الخماسي للتنمية لسنة 1999/2004 وسيشهد المخطط الخماسي القادم انطلاق جملة من المشاريع . * الجمهورية : بالنسبة للطرقات يعرف قطاع الأشغال العمومية حركية في انجاز جملة من المشاريع و لاسيما الطرقات البلدية و الولائية و الوطنية ، ما مدى تطور القطاع في هذا المجال سيادة الوالي ؟ * * السيد الوالي : تظل الطرقات قطاعا هاما بالنسبة للدولة و تتضمن المشاريع تأهيل و توسيع الطرقات حيث تمت صيانة و انجاز 143 كلم طرق وطنية و 360 كلم طرق ولائية و 643 كلم طرق بلدية الى جانب انجاز 07 منشأت فنية في الخماسي 2004/2009 . هذا و قد عرف القطاع انجاز مشاريع أخرى على غر ار الطريق الاجتنابي ببن داوود كما سجل خلال المخطط الخماسي الثالث العديد من المشاريع . * الجمهورية : شهد قطاع الصحة انجاز العديد من الهياكل على مستوى الولاية غير أنه لا يزال في حاجة الى ترقية الاستعجالات الطبية على مستوى عاصمة الولاية و هياكل الطب الجواري على مستوى بعض المناطق فهل من اجراءات ستتخذ في هذا الاطار ؟ * السيد الوالي : شملت المجهودات المبذولة لترقية قطاع الصحة الذي أصبح في مكانة مرموقة على مستوى ولاية غليزان اعادة الاعتبار لكل المؤسسات الاستشفائية على غرار التجهيزات الطبية الحديثة و توسيع النشاط من خلال افتتاح 4 وحدات لتصفية الدم و انجاز مستشفى عمي موسى و منداس اضافة الى توسيع العيادة المتعددة الخدمات لزمورة الى مستشفى تبلغ طاقته الاستيعابية 60 سرير . و للإشارة فقد شهد قطاع الصحة انجاز منشأت صحية منها عيادتين متعددتي الخدمات و اعادة تهيئة مستشفى محمد بوضياف بعاصمة الولاية وتجهيز 3 مستشفيات الولاية بثلاث أجهزة سكانير فضلا عن تدعيم القطاع ب 46 سيارة اسعاف كما تم انجاز مقر جديد لمديرية الصحة . * الجمهورية : ما هي المشاريع التي يستفيد منها قطاع التربية خلال الخماسي 2010-2014 من جوانب الهياكل البيداغوجية و الاطعام ؟ * السيد الوالي : قبل الاجابة عن المشاريع المتعلقة بالمخطط الخماسي الثالث لابد من التذكير بأن قطاع التربية الوطنية بالولاية قد استفاد خلال الخماسي الثاني من 25 متوسطة و 16 ثانوية و 03 داخليات تبلغ طاقتها الاستيعابية ما بين 100 و 200 سرير الى جانب 42 نصف داخليات و 35 مطعما مدرسيا و 133 قسم و 24 مجمع مدرسي زيادة على 07 قاعات رياضية و ساحة للعب أما في الخماسي الثالث 2010/2014 فقد استفاد القطاع من غلاف مالي قدره 13 مليار دينار لانجاز 16 ثانوية أخرى و 16 متوسطة و 38 قاعة دراسية و 31 مطعم مدرسي إلى جانب 5 قاعات رياضية . * الجمهورية : عرفت الولاية في ظرف وجيز انجاز العديد من هياكل التكوين المهني فهل استطاع القطاع استيعاب الطلبات و تلبية الاحتياجات في شتى التخصصات ؟ * السيد الوالي :عرف قطاع التكوين والتعليم المهنيين قفزة نوعية معتبرة بفضل البرنامج التنموي الخماسي20052009: حيث استفاد القطاع في هذا المخطط من04 مراكز للتكوين المهني و التمهين تبلغ الطاقة الاستيعابية لكل مركز 300 مقعد و 04 داخليات تسع ل 60 سرير كما سيتم الشروع في انجاز 04 معاهد متخصصة في التكوين المهني حيث تصل الطاقة الاستيعابية للمركز الواحد 450 مقعد و 04 مراكز أخرى بالإضافة إلى 10 سكنات وظيفية في الخماسي الجاري تجسيده . * الجمهورية : عرف قطاع التعليم العالي في فترة وجيزة انجازات ضخمة على مستوى الهياكل البيداغوجية و الايواء ،هل سيؤهل ذلك لارتقاء المركز الجامعي الى مصاف جامعة في الأمد القريب ؟ * السيد الوالي : لدعم برنامج تنمية قطاع التعليم العالي والذي يهدف إلى تمكين القطاع من الاستجابة بكفاءة و فعالية وإعداد جيل من الشباب قادر على التفكير والتحليل والإبداع و قادر على إدراك حقوقه وواجباته تجاه وطنه وأمته وحريص على المشاركة في مختلف مراحل العمل والبناء. و في هذا المجال تم تحقيق العديد من الانجازات على طريق تطوير قطاع التعليم العالي و يأتي ذلك مع ترقب استلام 3 ألاف مقعد بيداغوجي جديد مع الدخول الجامعي المقبل و كان قد استلم القطاع 5 ألاف مقعد بيداغوجي في الخماسي الماضي مقابل ألف في الخماسي 1999/2004 فيما تطور جانب الايواء من 500 سرير في خماسي 1999/2004 الى 3 ألاف في المخطط الخماسي الثاني . ويهدف مشروع القرية الجامعية التي تضم مختلف التخصصات والذي سيساهم بشكل كبير في إعداد الشباب حتى يستجيب لخطوات النجاح التي توفرها الجامعة . * الجمهورية : في مجال قطاع الطاقة و المناجم: متى سيتم الشروع في انجاز مصنع الاسمنت بالقلعة؟ ما هي الطاقات التي يوفرها قطاع المناجم لتنمية الولاية؟ ما هي المشاريع المستقبلية للرفع من نسبة الربط بشبكة غاز المدينة بمختلف مناطق الولاية ؟ * السيد الوالي :عرف القطاع تقدما ملحوظا و ذلك بعد انجاز محطة مركزية جهوية لتوليد الكهرباء لتزويد الجهة الغربية بالطاقة الكهربائية بمنطقة بلعسل غرب عاصمة الولاية أما بالنسبة لمصنع الاسمنت المشروع الهام الذي سينطلق في تجسيده ببلدية القلعة ( يلل) حيث ستتكفل بهذا المشروع شركة سوناطراك . و بخصوص نسبة الربط بشبكة الطاقة الكهربائية بالولاية التي بلغت 98.21 بالمائة فيما قدرت نسبة التغطية بغاز المدينة ب 52.89 بالمائة وهناك جهود تبذل لزيادة دعم مشاريع الطاقة و الغاز التي تعرف وتيرة نشاط متقدمة بالنسبة لهذا القطاع خلال السنوات الأخيرة وقطاع الطاقة و المناجم مقبل على تجسيد برامج عديدة في مجال الطاقة و الغاز على مستوى تراب الولاية خلال الخماسي الثالث. * الجمهورية : عرفت الولاية نهضة غير مسبوقة في مجال انجاز و تجديد الهياكل الإدارية * كيف سيكون واقع هذه الهيئات العمومية في المستقبل القريب ؟ * السيد الوالي : سجلت مختلف المشاريع المتعلقة بالهياكل الإدارية تقدما ملحوظا و من المرتقب استلام المقر الجديد للولاية و مجلس القضاء و دار الثقافة لاسيما الحي الإداري الذي يضم مختلف المديريات الولائية . * الجمهورية : استفادت الولاية من مشاريع ذات أهمية في مجال النقل على غرار المحطة البرية و كذا المحطة الجديدة للسكك الحديدية المرتقب الشروع في انجازها، فكيف سيكون القطاع خلال الخماسي الثالث ؟ * السيد الوالي : يعد قطاع النقل أحد أبرز القطاعات التي تراهن عليها الدولة لتحسين الخدمات و يرتقب استلام المحطة البرية الجهوية ببن داود لمليون مسافر في الأيام القليلة القادمة فضلا عن مشروع ازدواجية السكة الحديدية تربط يلل بولاية الشلف الذي يرتقب الشروع في تجسيده عن قريب . و من المنتظر أن تتدعم الولاية بعدة مشاريع في مجال النقل خلال الخماسي المنطلق منها انجاز خط السكة الحديدية الرابط بين غليزان ? تيارت و تيسمسيلت و الخط الرابط بين غليزان و مستغانم . * الجمهورية : استفادت الولاية من مركز ردم تقني غير أن هذا يبقى غير كاف لسد احتياجات مختلف المناطق ؟ فهل سيتم برمجة مشاريع أخرى ؟ و في ذات الاطار ما هي المشاريع التي يمكن اعتمادها في مجال قطاع البيئة لترقية الوسط البيئي للمجتمع الغليزاني ؟ * السيد الوالي : سيستفيد القطاع على غرار مركز واد الجمعة الذي سيغطي أكثر من 10 بلديات من مركزين أخرين للردم التقني للنفايات بكل من منطقة وادي ارهيو و الظهرة على غرار مشاريع أخرى مستقبلية. * الجمهورية : كيف تقيمون تكفل هياكل قطاع النشاط الاجتماعي بذوي الاحتياجات الخاصة في مختلف الجوانب ؟ * السيد الوالي : يجرى حاليا بولاية غليزان انجاز مركزين تربوين بيداغوجيين من شانهما تعزيز قدرات القطاع ,المركز الأول الذي تقدر طاقته ب 80 مقعدا يتم تجسيده ببلدية عمي موسى ويرتقب استلامه العام الجارين، أما المركز الثاني والذي يتسع أيضا ل 80 مقعدا فيجري انجازه ببلدية وادي ارهيو فيما تم استلام 05 هياكل لفئات المعاقين و المحرومين خلال المخطط الخماسي الثاني منها مركز طبي بيداغوجي و مدرسة للصم البكم و كذا مركزللطفولة المسعفة و بيت للأشخاص المسنين . * الجمهورية : لقد لاحظنا خلال زياراتكم الميدانية حرصكم الكبير على انجاز المنشآت الخاصة بالشباب و الرياضة، فما تقييمكم سيادة الوالي للانجازات المحققة في هذا المجال ؟ السيد الوالي :تم انجاز 40 مرفق رياضي و 19 مرفقا شبانيا ترفيهيا لصالح قطاع الشباب و الرياضة فيما يجري العمل حاليا على تنفيذ مشاريع لصالحالقطاع تدخل ضمن المخطط الخماسي للتنمية 2010/2014 و منها 02 دور شباب و 20 مساحات لعب و مسبحين جواريين ومشروع إنشاء قاعتين متعددتي الرياضات كل واحدة منهما تتسع ل 500 مقعد كما سيتم الشروع في انجاز مركبين رياضيين و مخيم للشباب و كذا انطلاق 04 عمليات تهيئة وتجهيز مؤسسات شبانية و منشأت رياضية . وتأتي هذه المشاريع التنموية للنهوض بقطاع الشباب و الرياضة الذي يلعب اليوم الى جانب النتائج الرياضية المشرفة لأبناء الولاية دورا هاما . * الجمهورية : كلمتكم الأخيرة سيادة الوالي ؟ * سيادة الوالي : إن طموحاتنا وأهدافنا التي نسعى لتحقيقها كبيرة وتحتاج إلى تضافر جهد كل واحد منا, و ذلك لتجسيد جملة من المشاريع التنموية الكبرى في أرض الميدان و كل هذه المشاريع التي تدخل في اطار تحسين و تطوير المجتمع في شتى المجالات والإسراع في وتيرة التنمية وانجاز مختلف المشاريع التي استفادت منها الولاية وعلى سبيل المثال الطريق السيار شرق-غرب و الجامعة إلى جانب المساهمة في تأهيل الجانب التنموي على أسس مستدامة كفيلة بتنفيذ المشاريع و مواصلة المسيرة التنموية و خلق العديد من فرص الشغل و لهذا الغرض جميعنا مدعوون لدعم ورعاية الشباب واكتشاف طاقاتهم وامكاناتهم لأنهم الأولى بالرعاية والدعم من خلال تخصيص مشاريع لصالحهم , وثمة مسؤولية أيضا تقع على كاهلهم من ناحية تجنيد قدراتهم على المنافسة و العطاءو معرفة إبداعاتهم التي سيعتمد عليها الوطن وأجياله القادمة في المسقبل . * أنوه بالمجهودات التي بذلت في هذا الصدد سواء في قطاع السكن ? الري ? الفلاحة ? التعليم، الصحة والماء الشروب و الثقافة بالولاية إلا أن حاجيات السكان تتطلب المزيد لذلك يجب الاهتمام أكثر بهذه القطاعات الحيوية وذلك من خلال الزيادة في عدد المشاريع والإسراع بوتيرة الانجازات الكبرى والزيادة في دور الشباب و تقوية الشبكة الطرقية إلى جانب توسيع شبكة الكهرباء والغازو التكفل بالشباب العاطل عن العمل من حاملي الشهادات وفتح المزيد من فرص الشغل في جميع الميادين و بذل مجهودات أكبر في المجال السياحي وذلك بخلق مناطق سياحية والمزيد من الاهتمام بالموروث الثقافي والتراثي بالجهة والمزيد من المجهودات والاهتمام بالصناعة التقليدية كموروث. * كما أنوه بالعمل المتواصل لجمعيات المجتمع المدني و كذا رجال الاعلام ودعمهم قصد ترسيخ دورهم الاجتماعي التنموي- على المستوى المحلي.