كشفت تقارير إعلامية للاحتلال الإسرائيلي، أن إسرائيل تقوم في الأيام الجارية بإعداد سيناريولحرب مستقبلية على عدة جبهات ن تتضمن خطط تشغيل جسر جوى على غرار ما تم خلال حرب أكتوبر بنقل مساعدات عسكرية طارئة من الولاياتالمتحدة إلى إسرائيل من خلال هذا الجسر الجوى. وذلك لأول مرة منذ حرب عام 1973 . وأضافت الصحيفة أن تلك الخطوة تهدف إلى إعادة ضباط وجنود الاحتياط المتواجدين خارج دولة الاحتلال وكذلك المتطوعين اليهود من جميع أنحاء العالم للانخراط في صفوف الجيش ومساعدة القوات الإسرائيلية في ميادين قتال". وأشارت التقارير إلى أن وزارة المواصلات الإسرائيلية، شكلت لجنة برئاسة العقيد احتياط بجيش الاحتلال، منشيه تارم، لدراسة بدائل لهبوط الطائرات في حال تم استهداف مطار "بن غوريون" بالصواريخ وقت الحرب، وحثت على ضرورة أن تحظى شركات الطيران بتسهيلات حكومية مباشرة وغير مباشرة للتعاون وقت الطوارئ. بحسب التقارير. وأضافت ذات التقارير، أنه حسب الخطة المطروحة سيتم استخدام ممرات مطارات بديلة عن مطار "بن غوريون" فى حال تعرضه للقصف بصواريخ بعيدة المدى، فيما أكدت اللجنة الصهيونية "أن هناك نقصا في عدد الطائرات "ناقلة الجنود" بعد أن تم تقليص عددها لأسباب اقتصادية، مشيرة "إلى أن هذه المشكلة تحولت من مشكلة داخل فرع الطيران إلى مشكلة أمنية بحتة". من جهتها أكدت مصادر عسكرية في جيش الاحتلال، أنه خلال المحادثات المغلقة التي عقدت مؤخرا لهذا الشأن، وجد صعوبات كبيرة خلال عملية "الرصاص المصبوب" على قطاع غزة عام 2009 في استقبال الشحنات العسكرية الجوية بسبب إطلاق الصواريخ تجاه المستوطنات الإسرائيلية، وقد رفضت جميع الدول الأوروبية حينها استقبال هذه الشحنات باستثناء إيطاليا.بحسب التقارير الإسرائيلية .وأضافت المصادر العسكرية، أن المشكلة الرئيسة برزت على السطح في أعقاب تنفيذ مهمتين أساسيتين خلال سيناريو التدريب على حرب مقبلة مماثلة لحرب 73، مضيفة أن المشكلة الأولى والفورية هي الجسر الجوى البشرى، مشيرة إلى أن رئيس هيئة أركان جيش الاحتلال الجنرال، جابى أشكنازى، أسس في منتصف التسعينات من القرن الماضي عندما كان يشغل منصب مساعد رئيس قسم العلميات في هيئة الأركان، مراكز تجنيد للجنود النظاميين والاحتياط المتواجدين في الخارج وقت الحرب من أجل جلبهم وإعادتهم في أسرع وقت للمشاركة في الحرب". مضيفة أن المشكلة الثانية تتركز في مضمون الجسر الجوى وتسريع نقل الوسائل والمعدات للجيش، في ظل عدم توفر البنية التحتية المناسبة لاستقبال معدات عسكرية وتفريغها مثل طائرات ودبابات ومدرعات عسكرية.