دعت أمس، النقابة الوطنية لعمال التكوين المهني كل أساتذة القطاع للتحضير للاحتفال بيومهم العالمي المصادف ل05 أكتوبر من كل سنة، كما ذكرت بأنها تعمل على غرس ثقافة الواجب، كما ذكرت بضرورة الاستجابة لمطالبهم المشروعة أهمها العدالة في الترقية، التكوين وتحسين المستوى، تسهيل الحصول على السكن وتحسين وضعهم المادي الذي أصبح شغلهم الشاغل لأن منهم من لهم أكثر من عشرين سنة دون أن يستفيدوا لا من ترقية ولاسكن، مما أثر سلبا على أداء واجبهم نتيجة إحساسهم بالتهميش، والإقصاء حيث بدون التكفل بالأستاذ لايمكن تكوين نوعي لأجيال المتربصين كما طلبت من المسئولين عبر كل المستويات إلى تسهيل مهمة مؤطري الاحتفال ضمن إطار احترام حق الأستاذ في ذلك، وفي ذات السياق بالعمليات الاحتجاجية التي قامت بها النقابة العام الفارط شهر مارس وبعض التحديات التي خاضتها في سبيل تحسين القطاع وترقيته، والاحتجاجات التي قامت ليتتوج بعدها بانجاز القانون الأساسي لعمال القطاع وتحسين العديد من الأمور التي ظلت لسنوات عالقة، كما أن الوزارة الوصية أعادت النظر في المنح الجزافية الخاصة بقطاع التكوين المهني والتي يتم احتسابها على أساس 60من المائة في الأجر الأساسي، وكذا احتساب منحة الأداء البيداغوجي والمردودية بنسبة 60من المائة من الأجر الأساسي الجديد وغيرها من التنظيمات التي اعتمدها الوزارة في سبيل تحسين الظروف المعيشية لموظفي القطاع، للإشارة فإن اليوم العالمي للمعلم الذي يصادف الخامس من أكتوبر من كل عام تم إقراره من طرف "اليونسكو" المنظمة العالمية للتربية والثقافة والعلوم، يحتفل فيه المعلمون في شتى انحاء المعمورة بيومهم .