أوضح وزير التربية الوطنية أبو بكر بن بوزيد، أمس، أن مصالحه بصدد إعادة إجراء عملية تأهيل شاملة لمؤسسات القطاع، مقدرا أن الاكتظاظ موجود، لكنه لا يشمل جميع المؤسسات التربوية. وأوضح بن بوزيد في لقاء جمعه بمدراء القطاع لجهتي الشرق والجنوب، أن إعادة التأهيل تفرض نفسها بقوة في ظل الوضع غير القانوني الذي يطبع سيرورة عدة مؤسسات تابعة للقطاع عبر الولايات. وبشأن ما يُثار حول الاكتظاظ في الأقسام الدراسية، اعترف الوزير بوجود ذلك، لكنّه أشار إلى أنّ ذلك لا يعني عدم وجود هياكل بإمكانها استيعاب الأعداد الهائلة من تلاميذ الأطوار الثلاثة. ولفت المسؤول الأول عن قطاع التربية، إلى أن ما شيدته الجزائر من مدارس على مدار العشرية الأخيرة يفوق ما جرى بناؤه في البلاد منذ الاستقلال إلى غاية العام 1999. وذهب بن بوزيد إلى الإقرار بأن ترسانة المرافق التربوية لا تفي بالغرض، في ظل الاطراد المستمر لأعداد التلاميذ وبلوغ إجمالي المتمدرسين حدود 8.5 ملايين تلميذ، وهو ما يفرض حتمية إعادة التأهيل