دعا مسؤول قسم المحروقين بالمركز الإستشفائي الجامعي لوهران، الأستاذ قايد سليمان، إلى تعميم اختصاص الجراحة الترميمية في الجزائر، حيث يوجد اثنان بالجزائر العاصمة وواحدة بعنابة فقط 3 آلاف مريض في قسم وحيد صرح قايد أنه من مجموع 58 مصلحة للجراحة التي توجد في الخدمة بوهران، فإن قسمه يعتبر الوحيد الذي يتخصص في الجراحة المرممة، حيث يتكفل كل سنة بحوالي 3 آلاف مريض. وحسب ذات المتحدث فإن “العملية الجراحية في هذا المجال تكون غالبا طويلة ومعقدة وتتطلب، في كثير من الأحيان، العشرات من العمليات، خاصة بالنسبة للمصابين على مستوى الوجه واليدين. وكشف الأستاذ قايد سليمان، في سياق حديثه، عن إنشاء الوزارة الوصية لمسار تعليمي في اختصاص الجراحة التجميلية ابتداء من سنة 2011، إلى جانب مشروع إنجاز مركز جهوي لكبار المحروقين بوهران. من جهة أخرى، كشف المتحدث لوكالة الأنباء الجزائرية عن تنظيم مؤتمر متوسطي سينتظم يومي 30 و31 أكتوبر الجاري بعين الترك في وهران، بمشاركة أكثر من 200 أخصائي في الجراحة التجميلية والخاصة بالمحروقين، حيث بادر إلى هذه التظاهرة العلمية الدولية “ميديتيرانين بورنس كلوب” (أم. بي. سي. المتواجد مقره بايطاليا) بالتعاون مع المركز الاستشفائي الجامعي وكلية الطب لوهران، موضحا أن إبراز آخر المستجدات المسجلة في مجال الجراحة المرممة سيكون الهدف الرئيسي لهذا اللقاء. للإشارة، برمجت ضمن أشغال هذا المؤتمر عدة مداخلات لأخصائيين جزائريين وأجانب من فرنسا وإيطاليا ولبنان والمغرب وتونس. ومن بين المواضيع التي ستعالج خلال اللقاء الحروق الناجمة عن الكهرباء والحروق أثناء الكوارث، وتلك التي تمس الأطفال، وعمليات استرجاع الجلد وتقليص الثدي، بالإضافة التكفل بالوجه لدى المتقدمين في السن.