حجزت مصالح الدرك الوطني بتلمسان ما يزيد عن 550 كلغ من الكيف المعالج وضعت ب 25 رزمة كانت ستوجه إلى ولاية وهران من اجل ترويجها بعدما تم إدخالها عبر الشريط الحدودي. استرجعت مصالح الدرك الوطني بولاية تلمسان 25 رزمة من المخدرات حملت بداخلها ما يزيد عن 550 كلغ، وتمت العملية حسب نفس المصالح بعد تلقي عناصر الكتيبة الإقليمية للدرك الوطني بالغزوات معلومات تفيد بدخول كمية معتبرة من المخدرات على الشريط الحدودي الذي يربط التراب الوطني بالمملكة المغربية وأنه سيتم تحويل الكمية على متن سيارة من نوع "أودي" إلى مدينة وهران في مدة أقصاها 48 ساعة، عبر محور الشريط الحدودي، الغزوات، عين تيموشنت، وولاية وهران. وبذلك، قام أفراد الكتيبة الإقليمية بنصب حواجز أمنية على المحاور المحتمل سلكها من طرف المهربين لإيصال المخدرات إلى ولاية وهران من اجل توقيف عناصر العصابة واسترجاع الكمية. وبينما تم نصب العديد من الحواجز الأمنية، انتبه أفراد السد التابع لفرقة الغزوات المقام على مستوى مفترق الطرق الرابط بين الطريق الوطني رقم 98 والطريق الولائي رقم 103 بحدود الساعة التاسعة ليلا، قدوم السيارة التي حددت من قبل. وكشفت مصالح الدرك أن السائق كان يقود بسرعة فائقة من اجل الهروب، حيث لم يمتثل لأوامر التوقف، مما أجبر أحد أفراد السد على استعمال المسلفة التي مرت فوقها السيارة أين تم إنفزار العجلة و توقف السيارة بعد عدة أمتار من السد. وبعد ذلك، تم تفتيش السيارة التي عثر على متنها ما يعادل 550 كلغ من المخدرات وضعت بإحكام داخل 25 رزمة، إلا أن السائق ومرافقيه لاذوا بالفرار قبل وصول مصالح الدرك. وبخصوص القضية، فقد باشرت مصالح الدرك الوطني بتلمسان تحقيقا مفصلا لكشف عناصر العصابة ومعرفة الرأس المدبرة للعملية، وذلك بعد إعلام وكيل الجمهورية لدى محكمة ندرومة.