ذكرت وسائل إعلامية تركية، أول أمس، أن الرئيس الإيراني السابق محمد خاتمي سيجتمع في تركيا الأسبوع المقبل بالرئيس الأميركي باراك أوباما، للمشاركة في قمة تحالف الحضارات التي ستعقد في اسطنبول، خلال السادس من الشهر الحالي. وعن التصريحات التي أدلى بها رئيس الحكومة الإسرائيلية الجديد، بنيامين نتنياهو، المتعلقة بتوجيه ضربة عسكرية ضد إيران قصد منعها وصدها عن امتلاك أسلحة نووية، لاسيما وأن العقوبات المفروضة عليها لم تجد نفعا حسب ما جاء في تصريحات نتنياهو إضافة إلى اعتراف الإدارة الأمريكيةالجديدةبإيران كقوة في المنطقة، استبعد وزير الدفاع الأمريكي روبرت غيتس، أن تشن إسرائيل هجوماً على إيران هذا العام لمنع الأخيرة من تطوير سلاح نووي، مشيرا إلى أنه مازال هناك متسع من الوقت لإقناع الجمهورية الإسلامية بالتخلي عما يعتقد بأنه برنامج للأسلحة النووية، وأنه لا يتوقّع أن تتخذ إسرائيل إجراءً عسكرياً هذا العام ضد إيران. وحول احتمال امتلاك إيران هذا العام للقنبلة النووية، قال غيتس بأنه يجهل الأمر، مرجحا حصوله، إلا أنه لا يعلم بالضبط كم الوقت الذي تستغرق فيه إيران لصنع القنبلة النووية. وكانت مصادر إسرائيلية قد كشفت أن نتنياهو قد قرر بالفعل تدمير المنشآت النووية لإيران، على أساس أن العقوبات المفروضة عليها لم تأت بنتيجة، وأن القوة هي السبيل الوحيد لردعها، موضحة أن نتنياهو سيلتقي بأوباما في البيت الأبيض خلال الشهر المقبل لمناقشة مشروع ضرب إيران، على أن تتولى إسرائيل العملية بإشراف أمريكي.