كشف مدير مؤسسة توزيع الكهرباء بولاية تيزي وزو بولخرص شاهير، عن برنامج استثمار للمؤسسة في آفاق2011 الذي خصصت له غلافا ماليا بقيمة 70 مليار سنتيم، والداخل في إطار أشغال تقوية وصيانة، وكذا إعادة تهيئة الشبكات الرامي إلى القضاء على النقاط السوداء بالمناطق التي تعاني ضعفا في التيار الكهربائي. وأوضح المتحدث في لقاء نظم بفندق لالا خديجة بمدينة تيزي وزوخصص لتمديد عملية استغلال أجهزة قراءة العدادت الموجهة لأزيد من 1000 زبون الضغط المتوسط للكهرباء، أن المديرية توصلت إلى غاية أكتوبر المنصرم إلى تسجيل نحو 2000 تجاوز على حساب منشآت سونلغاز بتراب الولاية ألحقت أضرار بالمديرية قدرت بنحو 39مليار دج. وتطرق ذات المسؤول إلى العقبات التي تقف وراء إنجاز أشغال عصرنة أجهزة الكهرباء، وكذا التسيير، حيث أكد أنه سيتم إنهاء كل العراقيل التي تعاني منها المديرية بفضل التجسيد النهائي لمشروع ميكرو سكادا، الذي ينتظر أن يدخل حيز الاستغلال ابتداء من السنة المقبلة والذي يضمن التدخل في حال تسجيل انقطاعات التيار الكهربائي، من خلال نظام الإشراف والتحكم عن بعد في شبكة الكهرباء وإصلاحها في وقت وجيز، ما يترتب عن ذلك وضع حد لانقطاع التيار الكهربائي لمدة طويلة. وأشار المتحدث في تدخله، إلى أن المديرية استثمرت ما قيمته 8,3 ملايين أورو من أجل ترقية الأجهزة الموجودة مع تثبيت أجهزة جديدة وشبكات الاتصالات السلكية واللاسلكية. مؤكدا على المجهودات المبذولة من أجل تحسين تسيير الكهرباء التي ينتظر أن تعرف تطورا من خلال إدخال أدوات حديثة تسمح بتحسين نوعية الكهرباء. وذكر ذات المتحدث بالنسبة الضئيلة والمقدرة ب7بالمائة التي تمثل زبائن يدفعون فاتورتهم عبر مراكز البريد. مشيرا إلى أنه ستكون هناك حملات تحسيسية حول استعمال هذه الطاقة، وكذا كيفية تجنب الوقوع في حوادث جراء استعمال الغاز الطبيعي.