أعلن الإتحاد الوطني للناقلين أمس الثلاثاء عن نيته في تنظيم يوم احتجاجي الثلاثاء المقبل يمس كل الخطوط البرية عبر الوطن "بعد فشل كل محاولات الاتصال مع شركة استغلال المحطة البرية لنقل المسافرين "سوقرال" و "غلقها لباب الحوار". و أوضح المكتب الوطني للإتحاد الوطني للناقلين أن هذا القرار تم اتخاذه نتيجة "رفض مؤسسة "سوقرال" لأي حوار مع النقابة و عدم أخذها بعين الاعتبار للمطالب المرفوعة" و المتمثلة أساسا في "إعادة النظر في الزيادات المطبقة على الناقلين و كذا التكلفة الباهضة لاستغلال الأرصفة بمحطة الخروبة في العاصمة .وأوضح المكتب الوطني بأن التسعيرة المطبقة و التي "تتجاوز 900 ألف دج للحافلة الواحدة" سنويا ستؤدي إلى تطبيق زيادات في سعر التذاكر و هي الخطوة التي سيكون لها لا محالة وقع سلبي على القدرة الشرائية للمواطن.و يرى الإتحاد في إلغاء كل الرحلات البرية الثلاثاء المقبل الحل الأخير بعد "استنفاذ كل طرق الاتصال مع مؤسسة "سوقرال" التي باشرتها النقابة منذ عدة أشهر" مشيرا إلى أن الكرة توجد حاليا في مرمى الطرف الآخر.