كشف وزير الطاقة والمناجم، يوسف يوسفي، أمس الإثنين، أن ا الجزائر حققت عائدات نفطية تقدر ب 7ر55 مليار دولار وذلك في غضون العام الماضي 2010. وأوضح الوزير في تصريحات أدلى بها لبرنامج ضيف التحرير للقناة الإذاعية الثالثة أن هذه الإيرادات عرفت ارتفاعا تجاوز نسبة 25 بالمائة مقارنة بسنة 2009". وقال يوسفي أن إنتاج المحروقات سجل سنة 2010 "انكماشا طفيفا وليس تراجعا مثلما روجت بعض القنوات الإعلامية الغربية خلال الثلاثي الأخير من العام الماضي مؤكدا أن ما يهم هو قيمة العائدات التي وصفها بالإيجابية وليس حجم الكميات المصدرة . على صعيد منفصل عاد يوسفي ليتحدث عن الفضيحة التي هزت الشركة الوطنية للمحروقات " سوناطراك "، والتي عرفت مؤخرا مستجدات حيث أكد أن ما حدث في "سوناطراك" "خطير للغاية" مفيدا أن العدالة حاليا بصدد دراسة وبحث القضية وستدين المذنبين وتبرأ ساحة الأبرياء، دون أن يدخل في تفاصيل إضافية . وتجدر الإشارة، إلى أن الفضيحة الفساد التي هزت الشركة الوطنية للمحروقات "سوناطراك " انفجرت في جانفي 2010، وقد أسفر التحقيق الذي قامت به مصالح الأمن، إلى وضع الرئيس المدير السابق، محمد مزيان، تحت الرقابة القضائية وإيداع خليفته بالنيابة ونائب الرئيس للناشط البحري، عبد الحفيظ فغولي، الحبس المؤقت. من جانب آخر أعلن يوسفي كذلك تعزيز إجراءات المراقبة الداخلية بسوناطراك، خاصة ما تعلق بالمصاريف والنفقات، وهوالتصريح الثاني من نوعه بعد تضريحاته السابقة أمام نواب الشعب نهاية الأسبوع الماضي حيت قال أن المراقبة داخل المجمع ستعزز أكثر خلال السنة الجارية 2011 والدولة عازمة بدون هوادة على مكافحة الفساد والرشوة .