تسبب نقص الأوعية العقارية بحي الحامولا ببلدية أولاد سلامة بولاية البليدة في حرمان أبناء هذا الحي من التمدرس في ابتدائية قريبة من مقر سكناتهم حيث لايزال التلاميذ بهذا الحي يقطعون مسافات طويلة بإتجاه المؤسسات التربوية الأمر الذي أضحى يرهقهم ويذكر أن العقار بهذا الحي وأحياء أخرى ببلدية أولاد سلامة شبه غائب بإعتبار أن جل الأراضي إن لم نقل كلها ملك للخواص وحسب مصالح بلدية أولاد سلامة فإن مشروع إنجاز مدرسة ابتدائية تم تسجيله بالمنطقة لكن غياب العقار أخر من تجسيده على أرض الواضع ودفع بذات المصالح إلى البحث عن هذا العقار عن طريق شراءه من الخواص لإنجاز مجمع مدرسي من شأنه منح الراحة التي يبحث عنها التلاميذ الذين ملوا من عناء التنقل. وقد أكدت المصالح ذاتها بأنها ستشرع في إنجاز هذا الهيكل التربوي فور حصولها على أرضية مناسبة.