كشف مصدر مسؤول عن خلية الإعلام والاتصال لدى مديرية الحماية المدنية لولاية سكيكدة أن ذات المصالح أحصت خلال الفترة الممتدة من الفاتح جانفي وإلى غاية الواحد والثلاثين من شهر ديسمبر من السنة الماضية 2010 وقوع 491 حادث مرور أفضت إلى مقتل 31 شخصا 23 رجلا وسبع نساء وطفلا وإصابة 672 آخرون 508 رجل و113إمرأة و51 طفلا بجروح متفاوتة الخطورة. كما شهدت الطرق الوطنية الواقعة شرق ولاية سكيكدة أكبر الحوادث كالطريق الوطني رقم 44 والذي يطلق علية بطريق الموت والرابط بين ولايتي سكيكدة وعنابة والذي حصد العديد من أرواح الأبرياء وكذلك الطريق الوطني رقم (03أ ب) خاصة بين دائرتي الحر وش وعزابه عبر محور بلدية الغدير بالإضافة إلى الطريق رقم 03 الرابط بين ولايتي سكيكدة وقسنطينة وخاصة عند بلدية عين بوزيان كما قام مختلف أعوان الحماية المدنية ب913 تدخل على مدار شهور السنة الإتنى عشرة .
موسم الاصطياف يشهد أكثر التدخلات
وشهدت فترة موسم الاصطياف أكبر التدخلات، وهذا بسبب التوافد الهائل للسياح القادمين من خارج الولاية وكذلك من خارج الوطن لقضاء العطلة السنوية عبر شواطئ روسيكادا الخلابة حيث وصل الإقبال إلى حدود 8885560 مصطاف موزعين عبر 22شاطىئا مسموح للسباحة بقرار ولائي حيث سجل خلال شهر أوت 129 تدخل وجويلية 124 أما خلال بداية السنة الفارطة 2010 لم نسجل سوى 29 تدخل خلال شهر جانفي ليرتفع عدد التدخلات خلال الشهر الذي يليه إلى حدود 39 تدخل في حين عرفت فترة فصل الصيف وقوع أكبر حوادث المرور، حيث أحصت مصالح الحماية المدنية خلال شهر أوت 67 حادث مرور و66 حادث مرور في شهر استقلال البلاد من الاستعمار الفرنسي وكالعادة خلال شهور فصل الشتاء تقل حوادث المرور بالولاية حيث لم تسجل ذات المصالح في شهر فيفري سوى 22حادت مرور و29حادثا في شهر جانفي، ويعود ذلك إلى أخد الحيطة والحذر أثناء السياقة من قبل السائقين بالإضافة إلى بداية تطبيق قوانين المرور الجديدة التي أتت بثمارها الإيجابية لأن عدد الوفيات انخفض مقارنة بسنة 2009 التي شهدت وقوع 877 حادث مرور راح ضحيتها 53 شخصا بفارق قدره 22 شخصا وجرح 594 آخرون وكذلك السنة التي قبلها أي 2008 التي يطلق عليها بسنة الحزن حيث شهدت طرقاتها وقوع 511 حادث مرور خلفت 103 قتيل وإصابة 911 جريح. أما عن توزيع الوفيات عبر شهور السنة الذي شهد شهر مارس مقتل عدد معتبر من الضحايا وصل إلى حدود 07 قتل 05 رجال وامرأتين ثم يليه شهر جوان الذي عرف مقتل 05 رجال، كما شهدت الأشهر الثلاثة ماي وأوت وسبتمبر أربع قتلى في كل شهر منهم وبقية القتلى لقوا حتفهم 03 في شهر أفريل 02 في شهر جويلية وضحية واحدة خلال شهري سبتمبر وديسمبر، أما شهري جانفي وفيفري ولحسن الحظ لم يسجل فيهما أي ضحية، هذا بسبب انخفاض عدد حوادث المرور فيهما.
أغلب الحوادث تحدث في وقت الزوال
أما أوقات وقوع هده الحوادث الأليمة فهي تكتر مابين منتصف النهار حتى الثانية زوالا أين تكثر حركة المرور وهذا من خلال خروج التلاميذ من المدارس وكذلك العمال من أماكن عملهم متوجهين إلى منازلهم لتناول وجبة الغداء وتقل خلال الفترة الليلية بسبب نقص حركة المرور. أما عدد الضحايا المصدومين بالمركبات فوصل إلى حدود ثلاث وفيات و84 جريحا وعدد الضحايا بسبب تصادم المركبات 16 قتيلا و334 جريح بسبب انقلاب العربات والدراجات 10وفيات و247 جريح. أما عن أسباب هده الحوادث يعود أساسا إلى عدم انتباه الراجلين 76 حادث مخالفة قوانين المرور 212 حادث انحراف المركبات 202 السرعة المفرطة 56 حادث مرور وتتوزع السيارات المتسببة في هذه الحوادث الأليمة حسب الصنف، وتأتي في المقدمة سيارات الوزن الخفيف ب 613 سيارة 117 شاحنة من الوزن الثقيل و31 حافلة لنقل المسافرين بالإضافة إلى 06 وفيات و07 جرحى مصدومين بالقطارات.