استفاد قطاع التجارة لولاية جيجل في الخماسي الماضي من غلاف مالي يقدر ب 17 مليار سنتيم خصصت لتأهيل 6 أسواق للتجزئة عبر دوائر جيجل والطاهير والميلية، وقد تم إنجاز حصتين من أصل الستة حصص، ويتعلق الأمر بسوق تاسوست بالأمير عبد القادر المشغل حاليا والذي مكّن من استحداث 62 منصب شغل مباشر و31 غير مباشر وحصة سوق شارع بوعندل رابح بالميلية الذي يضم 21 محلا والذي وفر 42 منصب شغل قار و21 غير مباشر، في حين لا تزال 4 أسواق قيد الإنجاز، ويتعلق الأمر بسوق حي أيوف وسوق حي موسى والسوق القديم بالطاهير وسوق المحطة القديمة بالميلية، بمبلغ 183 مليار سنتيم في شطره الأول. وبالإضافة إلى مشروع تهيئة أسواق جوارية بالولاية، فقد تم الإعلان عن المناقصة الوطنية لكل من سوق تاسوست، سوق قاوس وسوق جيملة وسوق الحد ببلدية أغبالة وسوق تمنتوت المشهور والكلم الخامس وسوق الواد المغطى بحي موسى والسوق المغطاة بوسط المدينة بغلاف مالي 350 مليون سنتيم، في حين استفاد القطاع في الخماسي المقبل من مشروع دراسة وإنجاز مقر مديرية التجارة مع سكن وظيفي بالمدخل الشرقي لعاصمة الكورنيش بغلاف مليار سنتيم. من جهة أخرى، يسعى القطاع إلى تنظيم حركية 26909 تاجر مسجل على مستوى المركز الوطني للسجل التجاري منهم 730 تاجر جملة و13096 تاجر تجزئة، وهذا من خلال الدوريات والمراقبات الدورية لمختلف السلع والنشاطات عبر بلديات الولاية ال 28. ..وأعوان الحرس البلدي يشتكون تأخر أجورهم
اشتكى العشرات من أفراد الحرس البلدي بجيجل من تأخر أجورهم وعلاواتهم المستحقة وهوالتأخر الذي كانت له انعكاسات نفسية كبيرة على هؤلاء الأعوان الذين يترقبون بكثير من الحذر ماستسفر عن التعليمة الحكومية القاضية بحل هذا الجهاز الأمني وهي التعليمة التي شرع في تطبيقها على مستوى بعض الولايات الحدودية على غرار ولاية الطارف. ولم يخف العشرات من أعوان الحرس البلدي بعاصمة الكورنيش تذمرهم من تأخر الوصاية في تسوية أجورهم وكذا علاوات المردودية الخاصةالتي لم يتقاضوها الى غاية بداية الأسبوع الجاري بالرغم من تواجدها على مستوى خزينة الولاية وهومازاد في تذمر هؤلاء الأعوان الدين يعانون الأمرين منذ مدة بعد صدور قرار حكومي يقضي بحل جهاز الحرس البلدي وهوالقرار الذي شرع في تطبيقه بشكل تدريجي على مستوى بعض المناطق التي تشهد الأوضاع الأمنية بها استتبابا واضحا على غرار ولاية الطارف. وعلاوة على مشكل الأجور الذي طرح بشدة خلال الفترة الأخيرة لم يخف بعض عناصر الحرس البلدي تخوفهم من المستقبل المجهول الذي ينتظرهم سيما أولئك الذين يتوفرون على مستويات دراسية متدنية وكذا أولئك الذين أصيبوا بعاهات دائمة أثناء العشرية السوداء والذين ألحقوا بمناصب إدارية تابعة لجهاز الحرس البلدي حيث يخشى هؤلاء من إمكانية عودتهم الى عالم البطالة في ظل صعوبة إدماجهم في الأجهزة الجديدة التي تفكر الدولة في استحداثها لاحتواء أعضاء هذا السلك ومن ذلك جهاز الشرطة البلدية ناهيك عن غموض القوانين التي تضبط هذا التحويل والتي يرى فيها هؤلاء بمثابة فخ قد يحيلهم على المجهول بعد سنوات طويلة من العمل في إطار محاربة الإرهاب وهي السنوات التي قدم خلالها هؤلاء الأعوان الغالي والنفيس من أجل الحفاظ على سلامة الأشخاص والممتلكات بولطيور شعيب