طالب 20 موظفا بمركب تكرير البترول بمؤسسة سوناطراك بسكيكدة، الإدارة العامة بتسوية وضعيتهم بالمركب من حيث الرتبة، حيث اجتاز هؤلاء امتحانات المسابقة على أساس الشهادة في اختصاص دبلوم الدراسات الجامعية التطبيقية في الإعلام الآلي وتقني سامي في الإعلام الآلي بواسطة وكالة ما قبل التشغيل في مناصب دائمة، إلا أنهم وجدوا أنفسهم في مناصب أخرى وتم توظيف الحاصلين على دبلوم الدراسات الجامعية التطبيقية في كأعوان أمن والتقنيين السامين كأعوان مراقبة، في الوقت الذي وجب توظيفهم وفقا للمسابقة ضمن مصلحة المراقبة عن بعد. الموظفون اعتبروا أنفسهم مواطنين من الدرجة الثانية، إذ أن نظراءهم على مستوى العاصمة يشتغلون في مناصبهم الحقيقية، وقد تم تصنيفهم وفق سلم 17. أما على مستوى سكيكدة، فقد صنّفوا جزافا وفق سلم 14، الأمر الذي يؤثر بالدرجة الأولى على الراتب الشهري. إلى جانب ذلك، ندد الموظفون بسياسة الإدارة التي تتماطل باستمرار في تسوية الوضعية، حيث أكدت لهم في عديد المرات أن وضعيتهم سترى الحل، غير أن شيئا من ذلك لم يحدث واستمرت إلى غاية تاريخ 24 فيفري الماضي، أين تم تسوية وضعية معظم العاملين، إلا مشكلة العشرين موظفا.