عن عملية هدم البنايات والأكشاك الفوضوية متواصلة * ما هي أهم المشاريع والإنجازات التي قمتم بها منذ توليكم رئاسة المجلس الشعبي البلدي لأولاد يعيش؟ ** قمنا بإنجاز العديد من المشاريع الهامة بالبلدية منها إنجاز فيما يتعلق بقطاع الري حيث قمنا بإنجاز شبكة التطهير بحي فتال، وكذا الدراسة لشبكة المياه الصالحة للشرب وشبكة الإنارة العمومية وما تبقى هو عملية تهيئة الحي وهي مبرمجة في المخطط البلدي للتنمية لسنة 2009، كما قمنا بتهيئة الحي الياباني وقد تم تزويده بمادة الغاز الطبيعي ومياه الشرب وتهيئة الحي وطرقاته التي اكتملت بها الأشغال بنسبة 100 بالمئة، وقامت مصالحنا بتهيئة حي ميموزة التي انتهت بها الأشغال وتهيئة حي لتوات التي لا تزال الأشغال به قيد الإنجاز، وقمنا في إطار تحسين المحيط العمراني بتهيئة عدة أحياء بالتنسيق مع مديرية البناء والتعمير لولاية البليدة، وقمنا بتهيئة كل من حي 520 مسكن وحي 260 مسكن وحي 360 مسكن وحي 327 مسكن وحي 488 مسكن وحي 400 مسكن وحي 1240 مسكن وحي الأمير عبد القادر، كما تم تزويد حي 520 مسكن بالإنارة العمومية على مستوى الطريق المؤدي إليه. وقد قمنا أيضا بإنجاز محطة لضخ المياه المستعملة بحي فتال ولا تزال الأشغال في طور الإنجاز. ومن المشاريع الممولة ذاتيا قامت مصالحنا بتهيئة موقف الحافلات أمام جامعة سعد دحلب بغلاف مالي قدره ملياري سنتيم ولا يزال هذا المشروع في طور الإنجاز، وهناك مشروع تهيئة الشارع الرئيسي بداية من مقر البلدية إلى غاية جامعة البليدة وهو شارع الشهداء وهو المشروع الذي سينطلق عن قريب وكذا مشروع إنجاز الإنارة العمومية على مستوى نفس الحي الذي سينطلق هو أيضا عن قريب ومشاريع أخرى. * كم تحصون من بيت قصديري وهش بالبلدية، وإلى أين وصلت عملية تهديم البنايات الفوضوية التي شرعتم فيها مؤخرا؟ ** أنجزنا منذ تولّينا منصب رئيس البلدية عمليتان لتهديم البنايات الفوضوية الأولى في منطقة كاف الحمام، والثانية في واد بني عزة، وتأتي هذه العملية في إطار القضاء ومحاربة البناءات غير الشرعية، ويذكر أن في الحي الأول مست العملية نحو 18 عائلة وبمنطقة بني عزة مست العملية 19 عائلة بعدد إجمالي يقارب 40 بناية لكلا الحيين، كما شرعت مصالحنا بهدم كل البنايات والأسوار الفوضوية التي شيّدت في الأحياء السكنية بطريقة فوضوية وقد عوضت مكانها بإنشاء مساحات خضراء وتزين للمحيط، ولا تزال هذه العملية متواصلة حيث لا تزال 250 حالة تم فيها التوسع بمحاذاة العمارات، وقد تم القضاء على 170 حالة من هذا النوع ولا تزال العملية متواصلة إلى غاية القضاء على كافة التوسعات الفوضوية، وذلك أكيد بالتعاون مع المواطنين ونفس الشيء بالنسبة للأكشاك الفوضوية التي قضينا عليها بنسبة 90 بالمئة ولا تزال العملية بهذا الخصوص متواصلة. * إلى أين وصلت عملية إنجاز المحلات المهنية بالبلدية؟ ** لم يتبق من هذا المشروع إلا نسبة قليلة والأشغالمتقدمة حيث بلغت نسبة 90 بالمئة، وقد تمّ توزيع نصف هذه المحلات وبقي النصف الآخر منها ستستلم قريبا. * هل فكرتم في إنجاز سوق مغطاة بالبلدية يتم فيها ضم كل تجار المنطقة بطريقة فوضوية عبر أرصفة البلدية وتكون بديلا لها بطريقة نظيفة ومنظمة؟ ** حقيقة لا تتوفر بلديتنا لحد الآن على سوق مغطاة ولا يزال التجار يمارسون نشاطهم بطريقة غير منظمة، وقد فكرت مصالحنا في إنجاز سوق مغطاة وقد سلم هذا المشروع إلى مؤسسة خاصة وسينطلق خلال الأيام القادمة. وبخصوص تجار الخضر والفواكه وتجار السلع الأخرى الذين يقبعون في إحدى ساحات البلدية، فقد خصصنا لهم مساحة فارغة لممارسة نشاطهم التجاري في انتظار إنجاز السوق وقد خصصنا لهذا المشروع غلافا ماليا قدره: 30 مليون دينار يتم فيها إنجاز حوالي 120 محل تجاري. * رغم الكثافة السكانية المرتفعة ببلدية أولاد يعيش إلا أنها لا تتوفر لغاية الآن على مستشفى، هل من حلول؟ ** تتوفر بلديتنا على مراكز صحية ومستوصفات وعيادة متعددة الخدمات تقدم خدماتها للمواطنين، أما بخصوص المستشفى فقمنا بتقديم اقتراح بإنشاء مستشفى بالبلدية لكن نظرا لقرب المنطقة من مدينة البليدة لم يتم تحقيق ذلك وتجسيد المشروع. * يشكو شباب البلدية من مشكل البطالة، فهل فكرتم أنتم في خلق مناصب شغل لهؤلاء بمساهمتكم الشخصية؟ ** فعلا، يشتكي شبابنا من مشكل البطالة ونحن كرئيس بلدية أولاد يعيش حاولنا إيجاد حلول لذلك، بمساهمتنا الشخصية وقد استطعنا على مستوى البلدية فتح مناصب شغل شملت توظيف 15 عونا وفتح 30 منصب عون نظاف و5 عمال مهنيين بعدد إجمالي 48 منصب شغل جديد. * أشرتم إلى مشكل كبير تعانيه البلدية، ما هو يا ترى؟ ** نعم إن المشكل الذي تعانيه بلديتنا يتمثل في قلة الإمكانيات التي لم تعد تتجاوب مع متطلبات المواطنين وتسببت في عجز لها خاصة وأن البلدية تشهد تزايدا يوميا لعدد السكان ولا تزال فيه البلدية تسير بإمكانيات محدودة لا تتلاءم مع احتياجات السكان. مع العلم أن بلديتنا هي من تتكفل بأعباء رفع نفايات جامعة سعد دحلب، ويذكر أن المنطقة تعرف يوميا حركة تجارية نشيطة بحكم تواجد المنطقة الصناعية بها وهو ما يتطلب توفير خدمات أكبر للمتوافدين إليها يوميا من المواطنين والتجار. * كم بلغت حصة السكان التي استفادت منها البلدية؟ ** لقد استفادت البلدية منذ سنة 2004 إلى غاية 2009 من حصة 260 سكن اجتماعي وحصة من السكن التساهمي التي وزعت منها 100 سكن، أما بخصوص السكنات ذات الصيغة الإيجارية فإن هناك مشروع لإنجاز 250 سكن إيجاري بمنطقة كاف الحمام لكن هذا المشروع لم ينطلق بعد.