تلعب، اليوم، أربع مباريات متأخرة عن الجولة 14 من البطولة المحترفة الأولى، حيث يستقبل وصيف الرائد وفاق سطيف بملعب 8 ماي غريمه اتحاد عنابة في مباراة تعد بالكثير من الإثارة بالنظر إلى المعطيات التي تسبقها، حيث يسعى الوفاق إلى استغلال عاملي الأرض والجمهور لإضافة ثلاث نقاط هامة لرصيده لتسمح له بتعزيز موقعه في الصدارة و بالتالي إنهاء مرحلة الذهاب في أحسن الأحوال، ويعول المدرب الإيطالي كثيرا على المعنويات المرتفعة لأشباله بعد التأهل إلى الدور ثمن النهائي لمنافسة الكأس أمام نصر حسين داي، كما أن طابع المواجهة وهوية المنافس يفرض على رفقاء حاج عيسى بذل مجهودات أكبر لإسعاد الأنصار وتجنب ثورتهم. وبالمقابل، فإن الإتحاد العنابي بدوره لن يتنقل إلى عاصمة الهضاب بثوب الضحية قياسا بوزن الخصم، وإنما يسعى إلى صنع المفاجأة و العودة إلى الديار بنقطة على الأقل خاصة في ظل الوضعية الصعبة التي أضحى يعيشها في البطولة، إذ يحتل الصف 11 برصيد 16 نقطة ولا يبتعد عن الثالث المتواجد في الدائرة الحمراء سوى بنقطة واحدة، وبالتالي فهو بحاجة ماسة إلى النقاط من أجل الهروب من الخطر ولا مجال امامه للخطأ داخل وخارج القواعد. وفاق سطيف: المركز: 02، النقاط: 25 اتحاد عنابة: المركز: 11، النقاط: 16 رونار أمام تحد صعب ومن جهتها، تسعى جمعية الشلف إلى تعزيز تصدرها للبطولة عندما تحل ضيفا على اتحاد العاصمة في مباراة تعد بالكثير، حيث تتصادم مصالح الفريقين بين واحد يريد الحفاظ على مركز الريادة و آخر يبحث عن إعادة الإعتبار لنفسه و تحسين نتائجه لتدشين انطلاقة جديدة، وقال محمد بن شوية، المدرب المساعد لجمعية الشلف الذي يتصدر الترتيب برصيد 27 نقطة "اتحاد العاصمة فريق محترم لديه تشكيلة متجانسة هي مزيج بين الخبرة والشباب، لكننا سنحاول اللعب بطريقة هجومية منذ بداية اللقاء للوصول الى مرمى الفريق المنافس حتى نخوض المباراة بشكل مريح". ويبحث اتحاد العاصمة، الذي يقوده المدرب الفرنسي ايرفي رينار، عن تحقيق الفوز للتقدم في جدول الترتيب اذ يحتل حاليا المركز العاشر برصيد 16 نقطة، إذ ركز رينار كثيرا على الجانب النفسي و حاول رفع معنويات اللاعبين بعد هزيمة الفريق الأسبوع الماضي أمام اتحاد عنابة، كما طالب لاعبيه بضرورة تطبيق تعليماته بصرامة. وجدير بالذكر أنه سيغيب من جانب اتحاد العاصمة لاعب الوسط حسين عشيو المعاقب بالإضافة إلى كريم غازي وشيخ حميدي بداعي الاصابة. ويبدو ان ضغط المباراة سيتحمله المدرب الفرنسي لوحده لأنه مطالب بالنقاط و الأداء أيضا و إلا فإنه سيواجه انتقادات لاذعة من الانصار و الإدارة على حد سواء لا سيما وان الرئيس حداد يمنحه أعلى راتب في الدوري الجزائري و بالتالي فهو يريد النتائج بالمقابل. اتحاد العاصمة: المركز: 10، النقاط: 16 جمعية الشلف: المركز: 01، النقاط: 27 الشبيبة عازمة على القضاء على شبحها الأاسود وفي ملعب الوحدة المغاربية ببجاية، تستضيف الشبيبة المحلية نادي شباب بلوزداد و كلها امل في الفوز بالنقاط الثلاثة والتقدم في الترتيب خاصة وأن كل الظروف مهيأة لذلك، حيث يتواجد اللاعبون في معنويات جد مرتفعة بعد الإنجاز الرائع بالتأهل إلى الدور ثمن النهائي لكأس الجمهورية، يوم السبت الماضي، أمام اتحاد البليدة، وهي المباراة التي استفاد منها المدرب مناد كثيرا لأنها سمحت لأشباله باستعادة لياقتهم بعد غياب دام قرابة شهرين عن المنافسة الرسمية و بالتالي فليس هناك خوف من نقص المنافسة، وقد حاول التركيز في الحصص التدريبية الأخيرة على الجانب النفسي نظرا لكون الشباب كثيرا ما شكل صعوبات جمة للشبيبة في عقر دارها حتى انه يعد شبح أسود لها، وهو الأمر الذي حذر منه مناد، خاصة بعدما اكد المدرب الأرجنتيني قاموندي انه سيسافر إلى بجاية من اجل النقاط الثلاثة، ومن جهته، شدد الرئيس البجاوي على ضرورة الفوز بالمباراة لأنه يريد احتلال احدى المراتب الثلاثة الأولى قبل بداية المرحلة الثانية من البطولة. خهذا و تبقى للشبيبة البجاوية مباراة متأخرة عن الجولة 15 أمام اهلي البرج في ملعب 20 أوت. شبيبة بجاية: المركز: 07، النقاط: 21 شباب بلوزداد: المركز: 08، النقاط: 21 المولودية والبليدة في مواجهة لا تقبل القسمة على اثنين وتسافر مولودية الجزائر إلى الشلف لمواجهة اتحاد البليدة في اجواء يسودها نوع من الأمل بعد التأهل الصعب إلى الدور القادم من كأس الجمهورية على حساب مولودية مخادمة وهذا في وقت تعيش إدارة العميد غليان شديد و تقاذف للمسؤوليات بين مختلف الأعضاء وذلك بسبب التراجع الرهيب لنتائج الفريق في المرحلة الأولى من البطولة، حيث لم يصدق الأنصار ما حدث لفريقهم الذي يعتبر حامل اللقب وهو الآن يصارع في المراتب الأخيرة، وقد زاد التعثر المسجيل مؤخرا امام شبيبة القبائل في ملعب الرويبة من تفاقم الأوضاع مما يجعل مباراة اليوم امام البليدة هامة جدا خاصة بالنسبة للمدرب الفرنسي آلان ميشال الذي سيلعب دون شك مصيره لأن أي تعثر آخر سيجر المولودية إلى منطقة الخطر، وبالمقابل يسعى الإتحاد إلى استعادة توازنه والهروب مجددا من المراتب الأخيرة وأكثر من ذلك تدارك إقصائه المر من كأس الجمهورية امام شبيبة بجاية، حيث لم يبق أمامه سوى الصراع من أجل البقاء. برنامج المباريات اليوم على الساعة 18.00 اتحاد العاصمة جمعية الشلف وفاق سطيف اتحاد عنابة على الساعة 14.30 شبيبة بجاية شباب بلوزداد اتحاد البليدة مولودية الجزائر (تسوية الرزنامة من الجولة 14) وفاق سطيف إتحاد عنابة رفاق جابو يريد النتصار لإعادة الإستقرر يلتقي. مساء اليوم. بدءا من الساعة السادسة بملعب الثامن ماي 45، فريق وفاق سطيف ثاحب المركز الثاني في ترتيب البطولة الوطنية، بفريق اتحاد عنابة في إطار تسوية رزنامة البطولة الوطنية عن الجولة الرابعة عشر من مرحلة الدهاب، وتأتي هده المواجهة التي ينتظر منها الأنثار الكثير، في ظروف يمكن القول أنها غير مريحة بالنسبة للفريق لمحلي الدي يمر هده الأيام بأزمة "مفتعلة" اختلقتها الإدارة السطايفية، رغم أن كل الأمور واصحة حسب القاونين المسيرة. وتحضيرا لهده المباراة الهامة، واصلت التشكيلة السطايفية تحضيراتها خلال اليومين الأخيرين تحت إشراف المدرب ديلاكازا، الدي أكد لنا خلال الحصة التدريبية الأخيرة أنه جد مسرور بالمستوى الدي قدمه اللاعبون في المباراة الأخيرة، رغم ظهور بعض النقائص التي يمكن تداركها عاجلا، كما أن التأهل الأخير على حساب النصرية استخلصت منه الجدية المطلوبة من اللاعبين فوق أرضية الميدان وهو ما انتظره منهم سهرة اليوم أمام عنابه لإداء مباراة في مستوى تطلعات الانصار، وأنا يقول المدرب الإيطالي لست هنا لتحضير الفريق لمباراة أو مبارتين، بل لتحصير الوفاق لكل المواجهات القادمة للفوز بها لأن روح المجموعة متوفر، وأننا سنكون في كل المواعيد اللاحقة للتنافس من أجل اللقب. بالنسبة للمنافس، يقول ديلاكازا، رغم أني لاأعرفه، ولم يسبق لي مشاهدته، إلا أني أحترم كل الفرق التي أواجهها، واهتمامي منصب على فريقي وليس على الفرق الأخرى، وهده هي سياستي مع الوفاق الدي تنتظره تحديات كبيرة، وسأعتمد على جاهزية اللاعبين الدين سيكونون فوق أٍضية الميدان سهرة اليوم، وأؤكد لكم أن التشكيلة السطايفية ستكون في الموعد لإسعاد الأنصار. وسيعتمد الطاقم الفني على نفس التشكيلة التي لعبت اللقاء الأخير أمام النصرية، بينما يتواصل غياب كل من يخلف الدي عاد أمسية البارحة ولم يتدرب، وغزالي الدي تمرد على الإدارة في غياب المسئولين المنشغلين "بقطعة الأرض" وديس، وفرانسيس المصابين.