من المنتظر أن يكون تأثير نتيجة مباراة المنتخب المغربي القامة كبيرا جدا على ترتيب المنتخب الوطني على الصعيد العالمي، إذ أن مثل هذه المواجهات تأخذ بعين الإعتبار في عملية التصنيف خاصة وان هذه الفترة تغيب فيها المنافسات الرسمية، وبالتالي ليس هناك ما تستند إليه اللجنة الخاصة بترتيب المنتخبات للقيام بعميلة التصنيف. هذا، وقد حافظ المنتخب الوطني على نفس الترتيب السابق، حيث حل في المركز 55 عالميا، في تصنيف شهر مارس الذي تم نشره أمس في الموقع الإلكتروني لإتحادية الدولية لكرة القدم، بينما تراجع كثيرا على الصعيد القاري، إذ أصبح في المرتبة العاشرة بعد كل من غانا، كوت ديفوار، مصر، نيجيريا، بوركينافاسو، الكاميرون، غينيا، تونس وجنوب إفريقيا. كما تراجع قليلا على المستوى العربي باحتلاله المركز الثالث خلف مصر و تونس، هذه الوضعية توحي بأن "الخضر" بدأوا يتراجعون على كافة الأصعدة و بالتالي فمباراة المغرب تبقى الأمل الوحيد للعودة إلى الواجهة من جديد. وعن منافسي المنتخب الوطني في تصفيات كأس إفريقيا للأمم 2012، فقد احتل منتخب أسود الأطلس المركز 66 عالميا أي أنه قفز بثمانية مراكز كاملة، وهو ما يعني أنه يسير في الخطى الصحيحة. ومن جهته، احتل منتخب إفريقيا الوسطى المركز 112 وتنزانيا المرتبة 121 وكلاهما قفز بمركزين مقارنة بالتصنيف السابق.