ستشهد فعاليات الصالون الدولي للسيارات الذي ستنطلق فعالياته، اليوم الخميس، ويستمر إلى غاية 27 من الشهر الجاري، "سباقا محموما" ومنافسة شرسة بين مختلف شركات التأمين الناشطة في السوق المحلية، على اعتبار أن سوق التأمين على السيارات تعتبر من أهم وأقوى مصادر الإيرادات لشركات التأمين وهي الصيغة الوحيدة التي ما يزال العمل بها إجباري بالنسبة لمستخدمي العربات والسيارات والنقل العام. وستحرص شركات التامين التي ستشارك في هذه الكبعة على عرض منتجاتها المختلفة والتحفيزات التي من شأنها استقطاب اكبر عدد من الزبائن التأمين على الأشخاص.. صيغة تتطور بميلاد 3 شركات جديدة ومعلوم أن القطاع الوطني للتأمينات يشهد حاليا تسارعا في نشاطاته وتغييرا في تقديم منتجاته مع ميلاد فروع متخصصة في التأمين على الأشخاص الذي يعد قطاعا يتمتع بقدرات ضخمة من شانه تحقيق رقم أعمال سنوي يقدر ب 5 ملايير دينار. هذا، وقد تم الإعلان عن إنشاء ثلاثة فروع متخصصة في التامين على الأشخاص. المسعى الجديد للمتعاملين في قطاع التأمينات سيعطي دفعا جديدا للمنتجات المقترحة إلى حد الآن من طرف شركات التامين. للإشارة، يتعلق الأمر بالنسبة للفروع الثلاثة التي تم إنشاؤها من قبل المؤمنين الوطنيين والتي دخلت إحداها في الشراكة مع مجموعات أجنبية بشركة التامين والاحتياط والصحة وشركة التامين على الحياة "تالا" والشركة المختلطة الصندوق الوطني للتعاضدية الفلاحية وسلامة للتأمينات الجزائر. وحسب المؤمنين ينتظر التحاق فروع جديدة أخرى للتامين عن الأشخاص. للتذكير يدخل تنصيب هذا النوع من الفروع المتخصصة في التكفل بالتامين عن الأشخاص في إطار تطبيق القانون 04 06 المؤرخ في 20 فيفري 2006 التكميلي للأمر رقم 95 07 المؤرخ في 25 جانفي 1995 الذي يلزم كل شركات التامين بفصل نشاط التأمين على الأشخاص عن نشاط التأمين على الخسائر.للتذكير، قد تم تحديد تاريخ تطبيق هذا القانون ليوم 13 مارس 2011 ومنحت شركات التامين إلى غاية يوم الأحد المقبل للتطابق مع هذا الترتيب المسير من الآن فصاعدا لقطاع التأمينات. هذا، وتعد شركة التامين والاحتياط والصحة التي أعلن عنها، أمس الأول، الرئيس المدير العام للشركة الجزائرية للتامين أول شركة تأمين على الأشخاص في الجزائر والتي ستدهل حيز الخدمة بداية من الاسبوع المقبل. أما الفرع الثاني للتأمين على الأشخاص شركة التأمين على الحياة "تالا"، فقد تم تنصيبه من قبل الشركة الجزائرية للتامين على النقل. وحسب الرئيس المدير العام لهذه الشركة عبد الكريم جعفري الذي لم يكشف عن رأس مال الشركة الاجتماعي ستدخل "تالا" الخدمة خلال شهر افريل المقبل. وفيما يخص الفرع الثالث الذي ولج السوق الوطنية للتأمينات على الأشخاص فقد تم تنصيبه من طرف الصندوق الوطني للتعاضدية الفلاحية وشركة "سلامة للتأمينات الجزائر". وتتكون سوق التأمينات في الجزائر من 16 شركة أربعة منها عمومية، إذ تمثل أكثر من 70 بالمئة من هذا الفرع وشركتي تأمين مختصة في التأمين على القرض في مجال الصادرات والعقار وشركة عمومية للتأمين وإعادة التأمين وتعاضديتين، إضافة إلى 7 شركات تأمين خاصة جزائرية أوذات رأسمال مشترك وأخيرا شركة تأمين وطنية خاصة.