بن حمو يعود أمام لعقيبة وبلخير لتعويض يونس إجراءات أمنية مشدّدة ومدرجات خاصة لأنصار بلوزداد هذا وسيلعب اللقاء تحت حراسة أمنية مشددة خوفا من أي انزلاقات من الأنصار ثلاثة أيام بعد الانتخابات، حيث خصصت المدرجات الشمالية للشباب وستباع التذاكر ساعات قبل اللقاء وهذا لتفادي أي أحداث عنيفة. هذا وقررت لجنة أنصار المولودية أن يتم إخراج أنصار الشباب أولا ثم عشر دقائق بعد ذلك يخرج "الشناوة" لتفادي الدخول في مناوشات. وعلمنا من مصادرنا الخاصة أن أنصار الشباب يعوّلون على التنقل بكثرة إلى ملعب بولوغين، وهذا تحفيزا للاعبيهم على الفوز، لرد الاعتبار بعد الهزيمة في لقاء الذهاب ضد العميد بثنائية في ملعب 20 أوت، وبما أن الشباب يعيش أحلى أيامه فالأنصار يعوّلون على الفوز لكن حتى "الشناوة" يعدون أبناء لعقيبة بالهزيمة النكراء، وكما يقال ذهابا وإيابا وهي المقولات التي تتداول وسط الشارع البلوزدادي وباب الوادي، مؤخرا، وهو ما يعطي حماسا كبيرا نرجو أن يكون في إطار الروح الرياضية. الملياران قُسّما بطريقة عقلانية وعمروس تفادى الكارثة هذا وأقدم رئيس المولودية، عمروس، على تسوية بعض المستحقات العالقة للاعبين، وهذا بعد دخول ملياري سنتيم للخزينة، وبدا الجميع متحفظا حتى قرّر عمروس منح المنح للاعبين وتقسيمها بعقلانية في انتظار دخول إعانات سوناطراك لتسوية جلّ المستحقات العالقة خاصة الشطر الثاني من منحة الإمضاء، والشيء الأهم هو أنّ عمروس لم يقدم أي سنتيم للطاقم الفني بقيادة آلان ميشال من هذه الأموال رغم أنه يدين بمنحة ثلاثة أشهر كاملة وهي الأمور التي قد تخلط أوراق عمروس الذي سيدخل في صراع آخر مع مدربه. وكان ميشال قد فنّد كل الأخبار التي مفادها أنه اتفق مع أحد المنتخبات الإفريقية لتدريبها الموسم القادم وأكد أنه باق على رأس المولودية.