عبر البروفسور لوديفيكوبلدوسكى بعنابة، أن الطب في الجزائر حقق"تقدما ملحوظا على صعيدي البحث العلمي والتكفل الفعال بالمرضى وذلك على هامش أشغال الملتقى الدولي الأول حول الأورام السرطانية عند المسنين الذي افتتح أمس الجمعة بمشاركة مختصين. وذهب الى القول أن مجانية العلاج التي تعد مكسبا هاما بالنسبة للمنظومة الصحية في الجزائر لا يوجد مثلها في أي بلد من العالم ولا حتى بالولايات المتحدةالأمريكية"، كما أضاف الخبير الأمريكي وصاحب بروتوكول التكفل بالأورام السرطانية عند المسنين المعمول بها حاليا.وبالمناسبة تناول المشاركون في هذا الملتقى الدولي الذي انتظم بالتعاون ما بين الجمعية الجزائرية للأورام السرطانية والمجلس الجهوي لأخلاقيات الطب بعنابة بالدراسة والمناقشة ما لا يقل عن 23 مداخلة علمية تتعلق بالأورام السرطانية عند المسنين وطرق التكفل بها، حيث أجمع المتدخلون في هذه الأشغال بأن بروتوكولات علاج الأورام السرطانية التي توصف "بالخطيرة" تتطلب متابعة منتظمة ودائمة للمرضى "نظرا لأثارها الجانية خاصة عند فئة المصابين بالأمراض المزمنة".وفيما يتعلق ببعض الأورام السرطانية التي تصيب المرأة المسنة أشار المتدخلون إلى أهمية استعمال بروتوكولات العلاج الحديثة خاصة منهم العلاج بالأشعة واستعمال الهرمونات وعلاج الأعراض وغيرها من الطرق الطبية الحديثة هذا ولدى تطرقهم للأورام السرطانية التي تصيب الكلى، أشار، المتدخلون إلى أن بروتوكولات العلاج الحديثة المستعملة منذ سنة 2006 مكنت من ضمان دقة في التشخيص وتحسين آثار العلاج.في الأخير تناول المشاركون في هذا اللقاء بالدراسة والمناقشة طرق التكفل بالأورام السرطانية عند المسنين خاصة منهم سرطان الرئة والبروستات والجهاز الهضمي من خلال التركيز على طرق التشخيص وتحديد بروتوكولات العلاج.