أوضح المدير العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج مختار فليون في زيارة قادته، أول أمس، إلى ولاية برج بوعريريج، تحديدا إلى المؤسسة العقابية 2000 نزيل بطريق قرية "عين السلطان" في اطار الاحتفال بيوم العلم أين تم تكريم وتشجيع المساجين المتفوقين في العديد من الميادين منها التعليم، الثقافة، حفظ القرآن، إلى جانب الشعر والقصة القصيرة وغيرها ان المؤسسة العقابية تعيش قفزة هامة وجديدة لم تشهدها من قبل، وذلك تطبيقا للقانون الجديد 04/05 المتعلق بتنظيم السجون و إعادة الإدماج الاجتماعي لما هي عليه المؤسسات العقابية الجديدة،والذي يعكس السياسة الجزائرية في إعطاء نفس جديد للمعاملة والإدارة داخل السجون الجزائرية. كما أكد أن البرنامج المستحدث لإصلاح السجون بجعل من العقوبة وسيلة للإصلاح والإدماج الاجتماعي، والهدف منها هو إعادة إدماج المساجين في المجتمع بتوفير كل الظروف و الشروط الملائمة لهم المسجلة. مختار فليون أوضح أن 13629 شخص استفادوا من نظام الإفراج المشروط، و2545 اخر استفاد من الحرية النصفية، في حين أن 23469 شخص استفاد من إجازة الخروج، و1648 شخص استفاد من عقوبة العمل للنفع العام. كما ثمن المجهودات التي تقوم بها المؤسسات العقابية، وما توفره وما تتيحه للسجين، على غرار مؤسسة العقابية الجديدية ببرج بوعريريج التي تحتوي على 80 سريرن مخصصن للمرضى يسهر عليهم طاقم طبي كامل، إضافة إلى وجود فضاء استحدث فيها سيخدم عاملي التوجيه و العلاج من خلال توفير لجنة تقييم شؤون السجين، ناهيك عن المرافق الترفيهية والرياضية المتاحة لمساجين المؤسسة، لتتبنى هذه الأخيرة كمركز جهوي لاجتياز امتحانات البكالوريا، والتعليم المتوسط، اذ يتواجد حاليا أكثر من 160 نزيل مسجلين لدى مراكز التكوين المهني تم جلبهم من ولاية سطيف ودائرة "رأس الوادي" لما تعانيه مؤسساتهم من اكتظاظ. وفي سياق حديثه، اكد المدير العام لادارة السجون واعادة الادماج، أن عدد المحبوسين المترشحين لنيل شهادة البكالوريا لهذه السنة أزيد من 1832 مترشح، و3895 مترشح اخر بالنسبة لشهادة التعليم المتوسط، وأنه لأول مرة يتم فيه بناء سجن يحوي مساحة معتبرة مخصصة لعائلات النزلاء وهذا في إطار توفير ظروف الاحترام وحفظ الكرامة.