دعا عبد القادر مرباح، رئيس التجمع الوطني الجمهوري، رئيس الجمهورية إلى إشراك حزبه المعارض في سياسية التغيير التي يريد أحداثها من أجل الوصول لدولة ديمقراطية تعتمد على السياسة التشاركية البناءة، مضيفا أن الأسبقية في الإصلاح السياسي لتعديل الدستور كونه يمثل أم التشريعات ومن ثمة الانتقال إلى بقية القوانين العضوية (قانوني الأحزاب والانتخابات) التي قال إنها سابقة لأوانها. وعبّر مرباح عقب خروجه من جلسة المشاورات التي جمعته مع هيئة الحوار الوطني للصحفيين عن تمسك حزبه بمواقفه الثابتة اتجاه القضايا المصيرية والهامة لمستقبل الجزائر، مؤكدا رفضه لسياسة الكرسي الشاغر حتى لا يتم السماح للغير استغلال أوضاع البلاد للعبث بمقومات الدولة، يقول "لن نسمح للذين خرجوا من الباب أن يعودوا من النافذة"، حيث ندعوا الرئيس الاعتماد علينا كحزب معارض لبناء صرح الدولة الديمقرطية بعيدا عن سياسة الترقاع والبريكولاج يقول مرباح. وأفاد رئيس حزب التجمع الوطني الجمهوري الذي كان مرفوقا بإطارات من حزبه أن اللقاء الذي جمعه بهيئة الحوار الوطني شكل محطة تاريخية لبناء صرح الدولة الجزائريةالجديدة التي يصبو غليها الشعب، وكان بمثابة فرصة لنقل رسالة كاملة وغير منقوصة، حيث تم التطرق إلى ما عاشته الجزائر في كنف المؤسسات السياسية الضعيفة، وأضاف: عبّرنا رسميا خلال جلسة التشاور عن مرافقة رئيس الجمهورية في التغيير " لا نقبل إلا بكلمة التغيير حتى نصل إلى دولة حديثة مبنية على أسس العدالة والديمقراطية دولة لها مكانة مرموقة مشكلة من مؤسسات ديمقراطية. وواصل مرباح أنه قدم رسالة مكتوبة ضمنها مقترحات تعبر عن رغبات المواطن التي تصبو لأكثر من الديمقراطية والتعددية في المجالات، كما أنه رفع عن إحتجاجات الصحفيين الأخيرة إلى المسؤولين وطالبنا بمزيد من الحريات والتسهيلات للصحفيين بما يمكنهم من آداء دورهم في الرقابة الإعلامية.