أكد رئيس التجمع الوطني الجمهوري عبد القادر مرباح اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة رغبة حزبه في مرافقة رئيس الجمهورية في "مسار التغيير". و قال مرباح في تصريح للصحافة عقب استقباله من طرف هيئة المشاورات حول الاصلاحات السياسية "نحن في محطة تاريخية مهمة لبناء صرح الدولة الجزائرية الجديدة التي نصبو إليها كلنا و يصبو إليها شعبنا". و عبر المتدخل بالمناسبة عن رغبة حزبه في مرافقة رئيس الجمهورية في التغيير مشددا على أن تشكيلته السياسية "لن تقبل إلا بالتغيير". كما أوضح مرباح أن التجمع يساهم في المشاورات حول الإصلاحات السياسية لانه ضد سياسة الكرسي الشاغر لكي "لا نفتح المجال --كما قال-- للذين خرجوا من الباب ليعودوا من النافذة مهما بلغ مستوى إختلافاتنا على المستوى الداخلي". وعبر عن إستعداد حزبه للمشاركة في بناء صرح الدولة الجزائرية لكن "ليس بالإعتماد على سياسة البريكولاج لأن هذا ليس من شيمنا" على حد تعبيره. و أكد على أن "الرسالة التي وجهها لنا شعبنا واضحة لا يجب لنا أن نخونها فهو يصبو إلى أكثر حرية و أكثر ديمقراطية و تعددية مطلقة في كل المجالات". وأضاف أن كل هذه المتطلبات تطرق لها حزبه من خلال إقتراحاته حول تعديل الدستور الذي يرى انه ينبغي ان يتم قبل تعديل قانوني الأحزاب و الإنتخابات. كما أكد مرباح على أن حزبه مع تعزيز التعددية الإعلامية بإعتبار الإعلام "وسيلة رقابة عظيمة".