التجمع الجمهوري يطالب ب"التغيير" والبدء بتعديل الدستور أبلغ حزب التجمع الوطني الجمهوري هيئة المشاورات حول الإصلاحات السياسية انه لن يقبل إلا بالتغيير في الجزائر ولا يريد الإصلاح، وعبر عن استعداده لمرافقة رئيس الجمهورية في هذا المسعى. قال عبد القادر مرباح رئيس التجمع الوطني الجمهوري بعد استقباله أمس من طرف هيئة المشاورات حول الإصلاحات السياسية بمقر رئاسة الجمهورية أن حزبه لن يقبل سوى ب"التغيير" ولن يقبل كلمة بديلة عنه مثل الإصلاح، لأن الأواني التي سيطبخ بها الإصلاح قديمة وغير مغسولة -على حد تعبيره-، وطالب مرباح في ذات السياق بإعطاء الأولوية في الوقت الحاضر لتعديل الدستور وتأجيل تعديل قانوني الانتخابات والأحزاب السياسية إلى ما بعد ذلك، لأنه كما قال "لا أولاد بدون أم" في إشارة إلى أن الدستور هو الأم ويجب البدء به. وأضاف أن مشاركة حزبه في هذه المشاورات تأتي في إطار عدم ترك الكرسي شاغرا حتى لا يعود من أخرج من الباب عبر النافذة مهما بلغت خلافات الجزائريين بين بعضهم البعض. وستستقبل هيئة المشاورات التي يرأسها عبد القادر بن صالح اليوم صباحا كلا من علي بوخزنة رئيس حركة الوفاق الوطني، وشلبية محجوبي رئيسة حركة الشبيبة الديمقراطية، أما الفترة المسائية فلن تستقبل فيها اللجنة أي وفد لالتزام عبد القادر بن صالح بحضور جلسة مجلس الأمة الخاصة بالتصويت على قانون البلدية.