طالب ضحايا الاعتداءات، وكذا الحوادث المختلفة بعاصمة الكورنيش جيجل الجهات المعنية التدخل العاجل لتحسين عمل الطب الشرعي بالولاية ونددوا بالتعقيدات التي يواجهونها في سبيل تحديد نسبة الأضرار الجسمانية التي تلحق بهم جراء هذه الحوادث التي يحددها الطبيب الشرعي مما يتسبب في ضياع حقوق العديد من الضحايا لدى احالة قضاياهم على العدالة للفصل فيها. قالبرغم من التطور الكبير الذي عرفته نسبة الإجرام بالولاية بمختلف الحوادث الناجمة عن الشجارات والإعتداءات االتي تتكرر يوميا بمختلف مناطق عاصمة الكورنيش بشهادة المصالح الأمنية التي سجلت ارتفاعا كبير مند بداية السنة الجارية في أخر احصائياتها حول نسبة الجريمة بجيجل والتي لم تواكبه اجراءات جديدة في مجال الطب الشرعي تساير هدا التطور وتضمن حقوق الضحايا في مختلف الحوادث الدين يعانون الويلات من اجل الحصول على موعد لدى مصلحة الطب الشرعي بمستشفى الصديق بن يحيى بعاصمة الولاية علما وان الطبيب المشرف على هذه المصلحة يعمل يومين في الأسبوع مما سبب مشاكل كبيرة للمتنازعين وبعض ضحايا الإعتداءات الجسمانية التي تحتاج وضعيتهم الصحية إلى إثبات من أجل نيل حقوقهم لدى العدالة.من جهة وطول المدة التي يستغرقونها من أجل الحصول على موعد لدى الطبيب الشرعي والتي قد تفوق في بعض الأحيان الخمسة عشر يوما من جهة أخرى وهومايؤدي حتما إلى ضياع حقوقهم لدى العدالة. ..وأزمة مياه حادة لمرضى مستشفى مجدوب السعيد بالطاهير يواجه مرضى مستشفى مجدوب السعيد بالطاهير ولاية جيجل منذ عدة أيام أزمة مياه حادة نتيجة انقطاع هذه الأخيرة عن حنفيات المؤسسة الصحية المذكورة . وبدل زيارة أقارب وأهل المرضى للاطمئنان على مرضاهم أصبحوا يقضون أوقاتهم المخصصة للزيارات في البحث عن هذه المادة الحيوية فقد دفع النقص الحاد في المياه على مستوى مستشفى مجدوب السعيد بالطاهير الذي يستقبل يوميا العشرات من المرضى القادمين من مختلف مناطق الولاية بالعديد من لمرضى هذه المؤسسة الاستشفائية إلى استعمال المياه المعدنية من أجل الاغتسال وقضاء حاجياتهم البيولوجية وهوماوقفت عليه "الامة العربية" نهاية الأسبوع في زيارتنا العادية للمستشفى كمواطنين أين صادفنا حالة التذمر التي لمسناها لدى العديد من المرضى الذين اشتكومن تجاهل ادارة المستشفى لهذه الوضعية التي زادت من همومهم ومتاعبهم من جراء غياب الكميات الكافية لتطهير وتنظيف هذه المراحيض وبقاء العديد من المرضى دون اغتسال لأيام عديدة سيما أولئك الذين يعانون من بعض الأمراض المعدية والمستعصية، وشملت معاناة المرضى كذلك دويهم ومرافقيهم الذين ضاقوا ذرعا بهذه الوضعية خاصة بعدما أصبحت الروائح الكريهة تنبعث من العديد من الغرف وكذا من أجساد المرضى . وبهذا أصبح مستشفى الطاهير مصدرا للكثير من المشاكل التي أضحت تؤثر على صحة المرضى وراحتهم بدل العناية بهم والتكفل بحاجياتهم وراحتهم، أين عرفت الخدمات الصحية تدنيا واضحا بهذه المؤسسة الاستشفائية التي باتت تفتقد إلى بعض التخصصات الطبية الهامة خاصة ماتعلق منها بالتوليد. بعد أن كان في وقت ليس ببعيد يضرب به المثل في مجال الخدمات الصحية الجيدة .