ندد ضحايا الإعتداءات وكذا الحوادث المختلفة بعاصمة الكورنيش جيجل بالتعقيدات التي يواجهونها في سبيل تحديد نسبة الأضرار الجسمانية التي تلحق بهم من جراء هذه الحوادث والتي يحددها الطبيب الشرعي وهو مايتسبب في ضياع حقوق الكثير من هؤلاء الضحايا لدى احالة قضاياهم على العدالة للفصل فيها .ورغم التطور الكبير الذي عرفته نسبة الإجرام بالولاية (18) وكذا مختلف الحوادث الناجمة عن الشجارات والإعتداءات التي لايكاد يمر يوم الا وتسجل فيه العشرات منها بمختلف أصقاع عاصمة الكورنيش وذلك بشهادة المصالح الأمنية الا أن هذا التطور لم تواكبه أية اجراءات جديدة في مجال الطب الشرعي بولاية جيجل التي لايزال ضحايا مختلف الحوادث بها يكابدون الويلات في سبيل الحصول على موعد لدى مصلحة الطب الشرعي بمستشفى الصديق بن يحيى بعاصمة الولاية حيث لايعمل الطبيب المشرف على هذه المصلحة سوى يومين في الأسبوع وهو ماسبب مشاكل كثيرة للمتخاصمين وكذا بعض ضحايا الإعتداءات الجسمانية التي تحتاج وضعيتهم الصحية الى اثبات من أجل نيل حقوقهم لدى العدالة . وقد ندد بعض الضحايا الذين قابلتهم «آخر ساعة» بطول المدة التي يستغرقونها من أجل الحصول على موعد لدى الطبيب الشرعي والتي قد تفوق في بعض الأحيان الخمسة عشر يوما وهو مايؤدي بالضرورة الى ضياع حقوقهم لدى العدالة م.مسعود