قال محمد علي بوغازي مساعد بن صالح في لجنة الحوار في ندوة صحفية عقدها، أمس، تعد الثانية منذ انطلاق جلسات التشاور مع قيادات من الأحزاب السياسية وبعض الشخصيات الوطنية وعدد من الهيئات والمنظمات والنقابات، هيئة المشاورات بالقطب الحاضن لكل الأفكار والاقتراحات مهما كانت منطلقاتها وأهدافها وأيا كان موقع أصحابها. واعتبر بوغازي، أمس، أن الهيئة الهيئة تسعى لأن تكون قطبا حاضنا للأفكار مهما كانت منطلقاتها وموقع أصحابها، مؤكدا عزم الهيئة على مواصلة لقاءاتها بنفس المنهج الذي اعتمدته منذ البداية وأشار علي بوغاي أن المعايير المعتمدة مهمتها بعيدة كل البعد عن التعويم وهدفها المنشود هو توسيع دائرة المشاورات حول المحاور التي حددها رئيس الجمهورية. وفي رده على الانتقادات الموجهة لهيئة المشاروات من طرف بعض الاحزاب والشخصيات السياسية فيما يخص استقبال بن صالح لأحاب مجهرية ولكل من هب ودب قال بوغازي أن هذه الانتقادات "غير موضوعية في طرحها، لأنها ليست للمداولات ولا آلية حسابية تعنى بالجمع والتصنيف" مؤكدا أنها تعمل وفق المهام المخولة لها على إعداد وثيقة توافقية تتضمن مقترحات كل الفاعلين. وأضاف مساعد بن صالح ان هيئة المشاروات تستحضر مقتضيات إدارة مشاورات حول إصلاحات سياسية تشكل رهانا أساسيا لمستقبل البلاد، مشيرا إلى أن الهيئة وفقا لهذا الرهان الوطني تعمل وفق المهام المخولة لها على إعداد وثيقة توافقية تتضمن كل المقترحات، واجاب في ما يخص عدد الاحاب والهيئالت التي استقبلتها الهيئة وستستقبلها مستقبلا "لحد الآن العدد كبير ومازالت القائمة مفتوحة بدليل استقبالهم اليوم للمتعاملين الاقتصاديين، موضحا بأن الوقت كاف لاستقبال كل من وجهت لهم الهيئة الدعوة، موضحا فيما يخص رفض بعض الأطراف الحضور والمشاركة، أن الهيئة تتعامل بمرونة فيما يخص جدولة الاجتماعات "لم نحدد لأي شخص لا الوقت وإطار الحديث".