صنف الاتحاد الدولي للتأريخ والإحصاء لكرة القدم، البطولة الجزائرية في موسمها الاحترافي الأول في المركز ال 24 عالميا، لتحتل المركز الثاني في التصنيف الخاص بالبطولات العربية بعد المملكة العربية السعودية التي حلت في المرتبة ال 20. وضع الاتحاد الدولي للتأريخ والإحصاء الذي يعمل بالتشاور مع الاتحادية الدولية لكرة القدم في تصنيفه الصادر أول من أمس الخميس لأقوى 122 بطولة على مستوى العالم، البطولة الجزائرية في المرتبة ال 24، وهي مرتبة مشرفة باعتبار أن الجزائر جاءت في المرتبة الثانية عربيا بعد البطولة السعودية التي احتلت المركز ال 20، في حين احتلت البطولة المغربية المركز ال 26 والبطولة المصرية في المرتبة ال 29، علما أن الثورات الشعبية التي عرفتها تونس ومصر هي التي جعلت البطولتين المصرية والتونسية تتراجعان في الترتيب الخاص بأقوى 122 بطولة عالمية، علما أن البطولة القطرية التي سيلعب فيها كل من مراد مغني مع أم صلال وكريم زياني مع الجيش القطري، وكذا نذير بلحاج مع السد القطري، تتواجد في المرتبة ال39 عالميا. وعلى المستوى العالمي، تصدرت البطولة الإسبانية التصنيف العالمي متبوعة بالبطولة الأرجنتينية، ثم البطولة البرازيلية في المركز الثالث، تليها البطولة الإنجليزية والإيطالية في المركزين الرابع والخامس. ملتقى حول التجربة الاحترافية سبتمبر المقبل ذكرت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم أن الجزائر ستحتضن شهر سبتمبر المقبل ملتقى حول "التجربة الاحترافية" بمشاركة خبراء مختصين في هذا المجال. ويشرف هذا الملتقى اتحاد شمال إفريقيا لكرة القدم، وسيكون بحسب بيان الفاف فرصة "لإجراء تقييم حول التجربة الاحترافية في شمال أفريقيا و تشخيص النقائص التي تعرقل تطورها" يوضح الفاف. من جهتها، تنظم تونس في شهر سبتمبر المقبل ملتقى حول العنف بالملاعب "لجس النبض حول هذه الظاهرة التي تفاقمت و دراسة السبل الكفيلة للحد منها والمساهمة في خلق جو رياضي سليم" يضيف نفس المصدر. أما المغرب، فسوف ينظم في شهر ديسمبر المقبل ملتقى يناقش خلاله النصوص القانونية و إمكانية إنجاز رزنامة موحدة للبطولات المغاربية الخمسة ممثلة في الجزائر، ومصر، ليبيا، تونس والمغرب. وسيتم عرض هذا المشروع في موعد لاحق على الكنفيدرالية الإفريقية لكرة القدم "الكاف" توضح الهيئة الكروية الجزائرية. فخلال الاجتماع الأخير للجنة التنفيذية لاتحاد شمال إفريقيا لكرة القدم المنعقد بالرباط، صرح رئيس الهيئة الكروية الجزائري محمد رواراوة بأنه "مرتاح" للعمل المنجز من قبل هيئته والذي يساهم في تطوير كرة القدم في شمال إفريقيا. وقد ناشد روراوة اتحاديات البلدان الأعضاء "بتكثيف مشاركاتهم في منافسات اتحاد شمال إفريقيا، وخاصة لدى الفئات الشبانية حتى ترفع من مستواها على الصعيد القاري". نهائي كأس العالم العسكرية المنتخب الوطني يتحدى الفراعنة ويصر على التتويج
يلتقي، اليوم، المنتخب الوطني العسكري بنظيره المصري في نهائي كأس العالم العسكرية التي تقام بالبرازيل، حيث ورغم أن هذه المنافسة لا ترقى إلى مستوى تطلعات الجماهير، إلا أن الحساسية الكبيرة التي تطبع العلاقة الكروية بين البلدين من شأنها أن ترفع من وتيرة المنافسة بين المنتخبين، إذ يسعى كل طرف إلى الوقوف على المنصة الأولى لتسلم الذهب خاصة من جانب المنتخب الوطني الذي يصل إلى هذا المستوى للمرة الثالثة في تاريخه و ستكون هذه المباراة ثأرية، لكونه سبق وأن انهزم أمام الفراعنة سنة 2005، وبالتالي فإن إرادته تبدو أكبر، خاصة بعدما استطاع إزاحة منتخب البلد المنظم المدعم بالآلاف من أنصاره في الدور نصف النهائي بضربات الترجيح، كما أنه برهن خلال الأدوار الأولى على قوة خط هجومه في انتظار إنهاء هذه المسيرة الناجحة بتتويج يعيد بعض البريق للكرة الجزائرية، ولو ان المهمة لن تكون سهلة بالنظر لكون المنافس المصري يعد من أقوى المنتخبات في تاريخ هذه المنافسة، إذ يكفي أنه وصل إلى المباراة النهائية ست مرات متتالية وتوج بها خمس مرات ويعتبر حامل اللقب باعتباره هو الحائز على الكأس في الدورة الماضية، وكان قد تغلب على نظيره القطري بخماسية كاملة في الدور نصف النهائي. وتجدر الإشارة، إلا أن كل لاعبي المنتخب الوطني من المجندين عكس الفريق المصري الذي يضم إلى جانب العسكريين بعض اللاعبين الذين ينشطون في الدوري الممتاز والأكثر من ذلك أنهم دوليون ومنهم من يلعب حاليا للمنتخب الأول أو لعب سابقا عكس جميع الفرق الأخرى.