يشكل العمل العشوائي للجزائرية للمياه عبر ولاية غليزان من بين العوامل التي زادت في تبذير كميات كبيرة من المياه الصالحة للشرب- في ظل انعدامها في عدة دواوير من الجهة - يدفع المواطن البسيط ثمن إهمال أعوان المؤسسة المذكورة خلال عملية تصليح الاعطاب وربط المنازل بالقنوات الرئيسية ، هذه الظاهرة تشهدها بلدية غليزان التي تتزود من سد سيدي أمحمد بن عوده وكذا بلدية يلل و المطمر اللتان تتزودان من آبار على مستوى إقليمه حيث أن هذه الأخيرة تذهب كميات معتبرة من المياه سدى بسبب عمل " البريكولاج" التي تقوم به مصالح الجزائرية للمياه فرع المطمر بعدما أصبح إصلاح الاعطاب بمواد بدائية و غير صحية واستعمال مطاط الدراجات الهوائية خاصة على مستوى الشبكات الثانوية حيث يعرف حي لاسيتي و الزيتون عبارة عن حفر تتحول الى برك مائية أوقات تشغيل ضخ المياه عبر الأنابيب الرئيسية و الثانوية والتي تكون بالتناوب عبر الأحياء ، من جهة أخرى أعرب سكان بلدية المطمر عن سخطهم بعدما تم تخريب عدة طرق استفادت منها البلدية مؤخرا خلال المشروع التكميلي للسنة الماضية و التي انتظروها السكان منذ سنين ،كما ان كمية المياه المتسرب عبر القنوات وحسب أخصائيين في المجال الفلاحي كفيلة بسقي هكتار من شجر الزيتون.