عبر عمال وحدة نقل الحبوب الجافة "أقروروت سنتر" عن طريق ممثل الفرع النقابي بذات الوحدة الكائن مقرها الرئيسي في بلدية سيدي عكاشة بولاية الشلف عن تخوفهم الشديد من احالتهم مبكرا على البطالة حيث تتجه المؤسسة الى الافلاس الحقيقي بسبب ما وصفوه بسياسة اللامبالاة بمستقبل المؤسسة و مستقبل عمالها و التي ينتهجها مسؤولوها على غرار فتح الأبواب على أصحاب الشاحنات ذات الوزن الثقيل لنقل الحبوب من وإلى المؤسسة في وقت توجد عشرات الشاحنات معطلة في الحظيرة واعطاء تعليمات لرؤساء مصالح الوحدة بتصليح 5 مقطورات من مختلف الأنواع ذات وزن 20 طن حيث تم تغيير وتجديد قطع الغيار المعطلة وتجديد الطلاء والمطالبة كلفت خزينة الوحدة أموال باهظة غير أن الطامة الكبرى لم تستغل هذه المقطورات التي وضعت في العراء وعرضت للتلف وبعدها بأيام عادت مصالح الصيانة إلى نزع وتفكيك ذات قطع الغيار وتركيبها في مقطورات أخرى عاطلة رغم صدور مقررة من طرف المديرية العامة تمنع نزع قطع غيار من شاحنة وتركيبها في أخرى وكل هذه الإجراءات التي ضخت لها أموال بالملايير من أجل إعادة الشاحنات والمقطورات إلى عهدها السابق والاستغناء عن شاحنات الخواص، حسب بيان ممثل الفرع النقابي الذي تلقت الامة العربية نسخة منه، حيث عبر ممثل الفرع النقابي للوحدة و عمالها عن تخوفهم الشديد من احالتهم على البطالة مبكرا و حرمانهم من مصدر قوتهم و رزق اولادهم في حالة افلاس المؤسسة والدفع بعمالها إلى الشارع وبطالة دائمة، اضافة الى غلق الابواب اما الشباب البطال في بلدية سيدي عكاشة الذين يعانون من بطالة حادة، وخير دليل وجود أربعة شاحنات بدون من يحركهم من مكانهم بعد إحالة سائقيهم على التقاعد مؤخرا وعدم إعلان عن مسابقات توظيف سائقين لاستخلاف المتقاعدين، كما ان حظيرة الوحدة يتواجد بها عتاد يقارب 4 ملايير سنتيم فاسد ومعطل من المفترض يضيف البيان عرضه في المزاد العلني واستبداله بعتاد وقطع غيار يصلح ويخدم الوحدة، لتتجه الوضعية الاقتصادية والمالية لوحدة أقروروت سنتر الى الافلاس حيث تعاني من مشكل الانفصال عن تعاونية الحبوب والخضر الجافة المدعمة من طرف مديرية الديوان الفلاحي واليوم فرض على الوحدة سجل تجاري ودفع ضريبة جبائية سنوية بمبلغ 17 مليار، وعليه يطالب العمال وممثل الفرع النقابي باتخاذ الإجراءات القانونية للوقوف عند التجاوزات المرتكبة في الوحدة، واعادة قاطرتها الى السكة الصحيحة وانقاذ العشرات من العمال من شبح البطالة التي تهدد مستقبلهم و مستقبل ابنائهم.